أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، أن مصالح امرأة في أواخر عقدها الخامس توفيت، ليلة الجمعة الماضية، متأثرة بجروحها أصيبت بها على مستوى الظهر، بعدما هاجمها جانح قرب إعدادية بتازة، بسبب رفضها مجاراته في تحرشاته الجنسية المتكررة ومراودته لها عن نفسها.. وحسب يومية الصباح، التي أوردت الخبر في عددها اليوم، فقد نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، بناء على أوامر النيابة العامة وفتح تحقيق حول ظروف وأسباب الجريمة التي وقعت بحي وريدة، فيما يجري البحث عن المتهم في محيطه العائلي، بعدما صدرت مذكرة بحث وطنية في حقه.
وأوضحت ذات اليومية أن المتهم ظل يتربص بالضحية ويفاتحها في موضوع ربط علاقة غير شرعية معه، محاولا إغراءها وكسب ودها، لكنها صدته في أكثر من مناسبة، دون أن يكل أو يمل من تصرفاته، اعتقادا منه أنه سيأتي يوم وترضخ لطلباته الجنسية..
وأشارت اليومية إلى أن المتهم، وهو من ذوي السوابق، صادفها ليلة الأربعاء الماضي بالموقع المذكور، قبل أن يحاول تكرار عملية الإغراء، لكنها تجاهلته واستمرت في طريقها إلى محل سكناها، وهو ما لم يتقبله الجاني قبل أن يستل سلاحا أبيضا ويطعنها به على مستوى الظهر..
وباغت المتهم ضحيته بضربة قوية من الخلف جعلتها تنهار وتسقط أرضا فاقدة الوعي قبل نقلها على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، حيث خضعت للعلاجات اللازمة قبل نقلها إلى مستشفى فاس الجامعي لخطورة حالتها.