أطلق مختبر الأدوية الوطني تسويق العلاجات التكميلية اللازمة من أجل تكفل كامل وسريع وفعال بالأنواع الرئيسية لالتهاب الكبد الفيروسي من نوع "سي" المسجلة بالمغرب. وأفاد بلاغ لمختبرات "فارما5"، أنه بعد ثلاثة أشهر من طرح "إس إس بي 400"، أول دواء مغربي 100 بالمئة ضد التهاب الكبد الفيروسي من نوع "سي" المحضر من مادة السوفوسبوفير في السوق المغربية، والذي أعطى نتائج جد مقنعة، تطرح المختبرات في السوق المغربية الأدوية التكميلية من الجيل الحديث من أجل تكفل علاجي كامل وفعال، موضحا أن مختبرات "فارما5" تواصل بذلك التزامها تجاه مكافحة التهاب الكبد الفيروسي من نوع "سي" في المغرب.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، صرحت مريم لحلو الفيلالي، المديرة العامة لمجموعة "فارما5" أنه "بعد إطلاق إس إس بي 400 التزمنا بتزويد السوق المغربية، بسرعة، بأحدث جيل من الأدوية التكميلية اللازمة لتوفير الرعاية الشاملة للمرضى الذي يعانون من التهاب الكبد الفيروسي من نوع "سي" وذلك بسعر في متناول الجميع".
وأضاف المصدر أنه وكما هو الشأن بالنسبة ل"إس إس بي 400"، فإن إنتاج المغرب لهذين الدوائين التكميليين تم بفضل جهد كبير لتطوير الصيغة الدوائية بشكل خاص، فضلا عن إنشاء وحدة حديثة لإنتاج مضادات للفيروسات تعمل بشكل مباشر، ومخصصة بنسبة 100 بالمئة تطلبت استثمارا بلغ 85 مليون درهم.
ويقدم الدواءان الجديدان المغربيان 10 بالمئة، "داكاسفير" و"ريفابير"، حسب المصدر، العديد من المزايا للمريض المغربي، فهما اقتصاديان وفي متناول أكبر عدد من المرضى، إذ تكلف علبة "داكلاتاسفير" 100 ألف درهم في أوروبا مقابل 1549 درهم بالنسبة لدواء "داكاسفير".
وأبرز المصدر أن الجمع بين سوفوسبوفير و/أو "داكلاتاسفير" و/أو "ريبافيرين" يسمح بالحصول على نسبة شفاء تصل إلى 95 بالمئة، مقابل 50 بالمئة مع العلاجات القديمة للنوعية 1 و2 من التهاب الكبد الفيروسي من نوع "سي"، والتي تمثل 99 بالمئة من الإصابات الفيروسية في المغرب.
كما أن هذه العلاجات تتسم بسميتها المنخفضة، إذ يرافق تناولها عدد قليل جدا من الآثار الجانبية، عكس العلاجات التكميلية القديمة.