اهتزت جنبات حي زاوية سيدي داوود خارج أسوار مدينة تارودانت، بعد زوال أمس الأربعاء، على وقع جريمة بشعة بطلها شاب من مواليد سنة 1986 يعاني من اضطرابات نفسية حادة، أجهز على والده ثم انتحر، وذلك بعد نقاش بسيط بينهما . وتضيف المصادر، أن الشاب البالغ من العمر 30 سنة، أقدم على الإجهاز على والده المسن، بواسطة عمود حديدي، حيث وجه له عدة ضربات على مستوى الرأس كانت كافية لترديه قتيلا.
ونظرا لحالة الهستيريا التي أصيب بها الشاب، فقد قام بإضرام النار في جسد والده معتمدا في ذلك على بعض الأقمشة، وبقي صامدا إلى أن التهمته النيران هو الآخر. لكن الدخان الذي انبعث من منزلهما أثار فضول الجيران الذين أسرعوا لمعرفة ماذا جرى.