تظاهر مئات من عناصر الأمن التونسي الاثنين أمام قصر الرئاسة في قرطاج (شمال شرق العاصمة) للمطالبة بزيادة رواتبهم, بحسب مصور وكالة فرانس برس. وافاد المصور ان أكثر من ألف عنصر امن بلباس مدني تجمعوا أمام الجامع الكبير في قرطاج ثم أمام قصر الرئاسة مرددين شعارات طالبوا فيها بزيادة الرواتب.
وحمل عناصر الامن الرئاسي الذين كانوا يحرسون قصر قرطاج شارات حمراء تعبيرا عن مساندتهم لمطالب زملائهم المتظاهرين.
وقال رياض الرزقي الناطق الرسمي باسم "النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي" التي دعت الى التظاهرة لفرانس برس "مطلبنا هو الزيادة في رواتب العاملين في كل اسلاك الأمن من شرطة وحرس وطني (درك) و(حراس) سجون, وأيضا المتقاعدين من هذه الاسلاك".
وأضاف ان التظاهرة جاءت بعد "فشل المفاوضات مع وزارة الداخلية ثم الحكومة".
واعلنت رئاسة الجمهورية في بيان ان الرئيس الباجي قائد السبسي "التقى عصر اليوم بقصر قرطاج ممثلين عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي" الذين طلبوا منه "التدخل مع الاطراف الحكومية قصد النظر في تلبية مطالبهم المادية والاجتماعية".