نفى مصدر أمني من المديرية العامة للأمن الوطني ما تداولته العديد من المواقع الإخبارية وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الهاتف «واتساب»، حول إقدام عصابة إجرامية على نشر فيروس فقدان المناعة المكتسبة «السيدا»، عبر استهداف أحياء معينة من مدينتي الرباط وسلا، من خلال تقديم أنفسهم على أنهم جمعية متخصصة في السكري وتقوم بقياسه مجانا للمواطنين، في الوقت الذي يتم حقنهم بالفيروس. وقال المصدر الأمني ذاته إن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة وإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا للبحث عن مصدرها، خصوصا أنه تم ربط الأمر ب«عصابة داعشية»، وتزامن هذا مع الحملة الوطنية للوقاية والعلاج لمرضى السكري وأيضا مع حملة محاربة فيروس السيدا، مؤكدا أن «ترويج مثل هذه الإشاعات من شأنه أن يثير الرعب في نفوس المواطنين، وأن المصالح الأمنية تعمل على التثبت من مصدرها».