أكد رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، الإمام محمد ماجد، أن المغرب نموذج في مجال التسامح الديني، ينبغي أن يحتذى بجميع أنحاء العالم. وقال الإمام محمد ماجد، في تصريح للصحافة، على هامش حفل انتهاء أشغال إعادة تأهيل المقابر اليهودية في المغرب، الذي انعقد بمتحف الفن المعاصر بنيويورك، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنه "بعد كل ما نرى ونسمع من كلام عن الإرهاب وقتل للأبرياء بالعالم، فإن المملكة المغربية تبرز كنموذج رائع في مجال التسامح الديني، ينبغي أن يحتذى بجميع أنحاء العالم".
وفي هذا الصدد، نوه الإمام ماجد، الذي أنعم عليه جلالة الملك بالوسام العلوي من درجة قائد، بالمبادرة الملكية الرامية إلى إعادة تأهيل المقابر اليهودية بالمغرب، معتبرا إياها دليلا آخر على الالتزام الثابت لجلالة الملك من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن بين الديانات المختلفة.
وتابع أن المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، بينت للعالم أجمع أنها "واحة للسلام والتسامح الديني".
وتميز هذا الحفل بمشاركة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والسفير المتجول لجلالة الملك، سيرج بيرديغو، وسفير المغرب بواشنطن، رشاد بوهلال، وسفير المغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، وزعماء بالديانات التوحيدية الثلاث، ومديري عدد من مجموعات التفكير الأمريكية، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بمنطقة نيويورك.