تقع مملكة السويد، التي تستعد حكومتها لتبني مشروع قانون يهدف إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية، شمال أوروبا، وهي ملكية دستورية تولى فيها الملك كارل السادس عشر غوستاف الحكم منذ سنة 1973 لكنه لا يزاول سوى مهام شرفية كرئيس للدولة. ومنذ شهر أكتوبر 2014، يقود الوزير الأول ستيفان لوفين (الحزب الاجتماعي الديمقراطي) هذا البلد الاسكندنافي على رأس حكومة أقلية.
وتعد الغرفة الوحيدة بالبرلمان، التي تضم 349 عضو ينتخبون لولاية تمتد لأربع سنوات، أهم مؤسسة سياسية في هذا البلد، فيما يشكل كل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، والحزب المعتدل، وحزب الخضر، وحزب الوسط، وحزب اليسار والحزب الديمقراطي السويدي، وحزب الليبيراليين والحزب المسيحي الديمقراطي، أبرز التشكيلات السياسية.
وتقع السويد في شمال أوروبا، غرب بحر البلطيق وخليج بوتنيا، ولها شريط ساحلي طويل، وتشكل الجزء الشرقي من شبه جزيرة إسكندنافيا. وتقع في الغرب سلسلة الجبال الإسكندنافية (سكانديرنا)، التي تفصل بين السويد والنرويج. بينما تقع فنلندا إلى الشمال الشرقي.
وتمتلك السويد حدودا بحرية مع الدانمارك وألمانيا وبولندا وروسيا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وترتبط أيضا بالدانمارك في الجنوب الغربي عبر جسر أوريسند.
والسويد عضو في الاتحاد الأوروبي منذ سنة 1995 لكنها لم تنضم إلى منطقة الأورو ولا إلى حلف شمال الأطلسي. وتضم العاصمة ستوكهولم ساكنة تقدر ب1ر2 مليون نسمة، فيما تضم المدينتان الرئيسيتان غوتيبورغ 905 ألف نسمة، ومالمو 530 ألف نسمة.
أما عدد سكان البلد فيقدر بتسعة ملايين و800 ألف نسمة وفقا للمعطيات المتوفرة إلى غاية 31 يوليوز 2015.
ويقدر الناتج الداخلي الخام ب9ر557 مليار دولار سنة 2013، فيما وصل الناتج الداخلي الخام بالنسبة للفرد إلى 58 ألف و163 دولار سنة 2013.
ويقدر معدل البطالة في هذا البلد ب4ر6 بالمائة في شهر غشت 2015، في حين أن معدل التضخم بلغ 2ر0 بالمائة خلال الفترة ذاتها.
وتعد السويدية اللغة الرسمية للبلد، أما في الجانب الديني فتعد اللوثرية دين الدولة الرسمي، كما تعتبر مدينة أوبسالا المقر الرئيسي لكنيسة السويد اللوثرية