الشعب في مواجهة العدل والاحسان بإنزكان

ٍ
شعب بريس_خاص
في جو مشحون بالوطنية والاعتزاز بالانتماء للمغرب، نظمت قوى حية بمدينة انزكان مسيرة حاشدة لدعم الحملة الخاصة بالتصويت بنعم لفائدة الدستور المقترح للاستفتاء، و انطلقت المسيرة حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الأحد، بدءا من محطة سيارات الأجرة، ورددوا خلالها شعارات تدعو ساكنة المدينة إلى التصويت بنعم، كما رفعوا الأعلام الوطنية ووزعوا منشورات تحمل الدعوة إلى التصويت بنعم.
وخصص جانب من المسيرة لإبداء الرأي حول الرفض التام لتدخل جماعة العدل والإحسان في لعبة تغيير المسار الديمقراطي في المغرب، إذ رفع المتظاهرون لافتات وشعارات كانت عبارة عن صور لفضائح منسوبة لكوادر من جماعة العدل والإحسان، حطت من قيمة الجماعة لكونها تمس بالجانب الأخلاقي والديني الذي تدافع عنه الجماعة وتتبناه، ويتعلق الأمر بفضائح مسؤولين بالجماعة بمخيم ايموزار كندار، و نادية ياسين خلال رحلة استجمام مع العشاق إلى اليونان، ورشيد غلام مغني الجماعة، والتي استنكرها العديد من المغاربة في العديد من المواقع الالكترونية.
وفي تصريح لأحد المحتجين صرح بأن "المغرب لا يحتاج إلى أمثال هؤلاء الذين يتخذون الدين مطية للوصول إلى أهداف سياسية ووفق أجندة محددة وأننا مستعدون للدفاع عن وحدة الوطن وإمارة المؤمنين، التي لن نرضى بغيرها بديلا فهي ضمان استقرار البلاد والعباد ".
و ندد آخرون بما تقوم به جماعة العدل والإحسان، التي رضيت باليسار الراديكالي المعروف برأيه في الدين كشريك أساسي في مسيرة التغيير المزعوم.
وفي الأخير ردد المحتجون شعارات تنادي الجماعة بالخروج من المشهد السياسي الحالي، والاكتفاء بمعالجة التشققات التي أصابت بيتها الداخلي نتيجة للفضيحة الأخلاقية التي هزت عرش القيم بالمغرب، كما دعوا الجماعة إلى الكف عن تحريض المواطنين على مقاطعة الاستفتاء.