بعثت الفنانة السورية المشهورة “مي سكاف” برسالة هذه المرة إلى المستشارة الألمانية انجيلا ميركل شكرت فيها ألمانيا على جهودها في ايواء اللاجئين السوريين الهاربين من ويلات الحرب الدائرة في بلادها والنزاع الذي ما زال متواصلاً إلى يومنا هذا دون إيجاد حلول جوهرية تقضي على خوف الطفل والأب والأم السورية من براميل الموت التي تتساقط يوميا على مدنهم. الفنانة السورية في رسالتها الغريبة بررت للمستشارة الألمانية خطوة السوريين على الهجرة إلى الدول الأوروبية عبر البحر هربا من رصاص المتصارعين في سوريا في الوقت الذي أغلق فيه العرب حدودهم ورفضوا استقبال العرب الذي يتفرجون على الدم السوري النازف.. قائلة لميركل..( سيدة ميركل … نعم ان مكة ودبي ومسقط وعمان اقرب من برلين وكبنهاكن…. نعم هؤلاء قبلوا بمساعدتنا لكن بشرط ان نعطيهم بناتنا وخواتنا وحتى نسائنا لكي يقضوا معهن ليالي ملاح ومنهم من ارادهن كجاريات ومنهم من ارادهن ملكات اليمين…. ولهذا يا سيدتي قد فضلنا البحر والموت غرقٌا او الموت بالشاحنات المغلقة لعلنا نصل الى ارضكم ).
فهل عرفتهم لماذا يرغب السوري بالهجرة عبر البحر إلى الدول الأوروبية لا يقصد من وراء هذه الهجرة ((الجنسية)) وإنما الرفق بالإنسان كما يجري الحال في البلدان الأوروبية مع الحيوان لا يريد سوى معاملة مشابهة, أفضل من معاملة القادة العرب الذين لا يعرفون معنى الانسانية بعد كل تلك الصور التي شاهدها العالم لأطفال قذفتهم أمواج البحر على شواطئ الدول الأوروبية دون تحريك ساكنا.
وأضافت سكاف قائلة ( ولهذا يا سيدتي قد فضلنا البحر والموت غرقٌا او الموت بالشاحنات المغلقة لعلنا نصل الى بلدكم الذي يعامل البشر كبشر بغض النظر عن عرقه اودينه.. بلادكم الذي لم يضع قناع الدين او الاخوة ومن خلف القناع شياطين وحتى الشياطين ترفض اعمالهم وافكارهم التي لا تمت لا للدين ولا للإنسانية بصلة ).
وتابعت ” لهذا يا سيدتي قد خاطرنا بحياتنا من اجل العيش كبشر ومع بشر وليس وحوش “.
وشكرت الفنانة السورية التي كانت كلمات ذات مغزى كبير لمن يفهم بالإنسانية من زعماء العرب “النيام” ولكن للأسف ناديت ما استطعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي, ميركل قائلة لها (نشكرك يا سيدتي ونشكر شعبكم الذي لم يطلب منا كفيل او تأشيرة دخول او كرت زيارة او حجز بفندق 5 نجوم او او ).
نص رسالة الممثلة السورية مي سكاف الى المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.. .
يا سيدة ميركل
نعم ان مكة ودبي ومسقط وعمان اقرب من برلين وكبنهاغن
نعم هؤلاء (العرب) قبلوا بمساعدتنا والحوا على ان يساعدونا وحتى الكثير منهم زارنا في مخيمات اللجوء واكثرهم من الستين عام فما فوق وكثير من الشباب الذين بعثوا ممثلين وممثلات عنهم ليطلبوا منا ان نقبل المساعدة.
لكنا رفضنا يا سيدتي فقط لاننا سوريون اما عن شروطهم لمساعدتنا ؟؟؟؟؟ ان نعطيهم بناتنا وخواتنا وحتى نسائنا لكي يقضوا معهن ليالي ملاح ومنهم من ارادهن كجاريات ومنهم من ارادهن كخادمات لكن ممن “ماملكت ايمانكم فلا جناح عليكم” ومنهم من ارادهن زواج مسيار وحتى ابناء المتعة تطاولوا وطلبوهن للمتعة…………الخ.
ولهذا يا سيدتي قد فضلنا البحر والموت غرقٌا او الموت بالشاحنات المغلقة لعلنا نصل الى بلدكم الذي يعامل البشر كبشر بغض النظر عن عرقه او دينه.
بلادكم الذي لم يضع قناع الدين او الاخوة ومن خلف القناع شياطين وحتى الشياطين ترفض اعمالهم وافكارهم التي لا تمت لا للدين ولا للإنسانية بصلة…
لهذا يا سيدتي قد خاطرنا بحياتنا من اجل العيش كبشر ومع بشر وليس وحوشا ….
نشكرك يا سيدتي ونشكر شعبكم الذي لم يطلب منا كفيلا او تأشيرة دخول او كرت زيارة او حجز بفندق 5نجوم او او او…….