تستغل جماعة العدل و الإحسان و حركة 20 فبراير أي حصان طروادة للركوب على الموجة وهده المرة لم تجد سوى المرحوم كمال العماري الذي أقرت التقارير الطبية أن وفاته كانت ناتجة عن مرض عضال رئوي كان مصاب به لاستغلالها في إطار أهدافها المبيتة ضد امن طمأنينة هدا الوطن. فبعد وفاة المرحوم كمال العماري الناشط في شبيبة العدل والإحسان سارعت هده الجماعة لخلق زوبعة في فنجان حول وفاته واتهمت رجال الأمن بقتله مباشرة لكنها صدمت بعد أن أكد مستشفى محمد الخامس في تقريره الطبي لوفاة كمال العماري أن وفاته جاءت اثر توقف عمل القلب الناتج عن اختناق رئوي ناتج بدوره لمرض عضال كان يعاني منه المتوفى مند زمن وانه كان ينقل باستمرار إلى المستشفى في حالة اختناق ولا علاقة لموته بخروجه لوقفة 29 مايو علما بأن الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بأسفي من أمر بفتح تقرير خاص في قضية كمال العماري و تشريح جثته للتأكد من أسباب وفاته. وقد صدر هدا التقرير من المستشفى بعد الدعاية الكاذبة و المغرضة التي حاولت العدل و الإحسان الترويج لها من اجل نشر أطروحتها عن طريق توظيف موت كمال العماري من اجل حجب مشاكلها الداخلية أللامنتهية التي تتخبط فيها الجماعة بالإضافة و الناتجة عن بعض النزاعات و النقاشات الحادة بين أعضاءها الدين أصبحوا يتساءلون حول مستقبل و الأهداف المسطرة من طرف هذه الجماعة و التي اجمع الشعب المغربي وكل الأطياف السياسية المتمثلة في الأحزاب و المنظمات الحقوقية وكذلك الغير الحكومية منها على أنها ترمي الى تأخير أو بالأحرى تعطيل قافلة الانفتاح و التقدم إلى الديمقراطية عبر النزول للشارع كل يوم احد للتصادم مع قوات الأمن لكسب تعاطف المغاربة وجمعيات حقوق الإنسان لذا أود أن أقول لهؤلاء الذين سولت لهم نفسهم الزج بسلم هذه البلاد غياهب الفتنة و التفرقة أن المغاربة لن يتجاوبوا معكم باعتباركم جماعة ظلامية لا صلة لها بقيم التسامح و الإخاء التي يزخر بها هدا البلد. و أخيرا و ليس أخيرا, انه مفجع أن نرى بأن الجماعة قد نشرت عبر النت شريطا مصورا للحظات الأخيرة للمرحوم كمال عماري و هو يلفظ أنفاس في الوقت التي كان مصورا للجماعة يصور هذا المشهد أم عضو ياسيني بدل أن يقرءا عليه القرآن و يطلب له الرحمة, كان يستغل هذه الفاجعة لبت دعاية جماعة العدل و الإحسان. و لا حول و لا قوة إلا بالله