قال وزير الشؤون الخارجية بجمهورية التشيك وبومير زاوراليك أن المغرب بلد استقرار وتسامح، ويتوفر على كل الصفات للمساهمة في حل النزاعات في البلدان المجاورة وفي أفريقيا . وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار ،الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة إلى جمهورية التشيك، أن مهمة بلاده هي مساعدة المغرب في تحقيق هذا الدور وتبادل الخبرات في هذا الشأن.
ورحب رئيس الدبلوماسية التشيكية في هذا الصدد، بالدور الهام الذي اضطلع به المغرب في التوقيع على اتفاق السلام بين الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات ،مبرزا أن المغرب بذل جهودا كبيرة من خلال عقد هذا الاجتماع بين الليبيين على أرضه، وكذلك في المساهمة في إنجاح هذا الاتفاق لإحلال السلام في هذا البلد العربي .
و فيما يخص لقائه بنظيره المغربي مزوار، الذي حضرته سفيرة المغرب في براغ سوريا العثماني ، أشار زاوراليك الى أن هناك تبادل لوجهات النظر بين المغرب وجمهورية التشيك حول القضايا الاقليمية والدولية والعلاقات بين المغرب العربي والاتحاد الأوروبي.
وقال، رئيس الدبلوماسية التشيكية، أنه علاوة على ذلك، يجب تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ،مؤكدا في الوقت ذاته على الامكانيات المتوفرة بين البلدين، بحيث يجب الاستفادة من الشراكة الاقتصادية القائمة بينهما وإعطاء نفس جديد للتبادل التجاري الثنائي خاصة في مجالات الطاقة والنقل والصحة وجعل هذه الشراكة مثمرة بين التشيك و المغرب.
وأضاف الوزير التشيكي أن التوقيع مؤخرا على اتفاق بين مصرفين كبيرين تشيكي ومغربي سيمكن من تسهيل هذا التبادل التجاري.