أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولان اليوم الاربعاء احباط "اعمال ارهابية هذا الاسبوع" في فرنسا, وذلك على هامش زيارة الى مرسيليا (جنوب) مع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو. وردا على سؤال حول انفجارات اجرامية على ما يبدو وقعت الثلاثاء في مصنع بتروكيميائي قريب من مرسيليا, قال الرئيس الفرنسي "هذا الاسبوع ابلغنا ايضا عن اعمال ارهابية كان يمكن ان تحصل".
ومن ناحيته اوضح وزير الداخلية برنار كازنوف مساء الاربعاء ان اربعة اشخاص بينهم عسكري سابق من سلاح البحرية الوطنية اعتقلوا الاثنين "في اربع مناطق فرنسية" ووضعوا قيد الاعتقال. واضاف "كانوا يخططون للقيام بعمل ارهابي ضد منشأت عسكرية فرنسية".
واوضح ان "المحرض الرئيسي" اكتشف من خلال "ميوله للتوجه الى سوريا" وكان ايضا "تحت المراقبة بسبب نشاطاته على شبكات التواصل الاجتماعي وفي العلاقة مع جهاديين فرنسيين هم في السجن حاليا".
وافاد مصدر مقرب من الملف انه تم مؤخرا توقيف اربعة اشخاص كانوا يخططون لقطع رأس ضابط.
وكان وزير الداخلية قد صرح في وقت سابق الاربعاء ان الانفجارات والحرائق التي وقعت في الموقع البتروكيميائي ناجمة "عن عمل اجرامي لم يعرف الدافع الكامن وراءه".
واكد هولاند "سنفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ملابسات ما وقع وكشف الفاعلين" الذين "سيطاردون وسيعثر عليهم ويدانون". واعلن انه فرض تعزيز الامن في كل المواقع الصناعية الحساسة.