وفاة امرأة و طفلة في غيبوبة لا تتجاوز أربع سنوات وخسمة جرحى، هي حصيلة اصطدام سيارتين، بتقاطع شارعي الزرقطوني والأمير مولاي عبد الله ، كانت احداها يقودها فرنسي مقيم بمراكش، وهو في حالة سكر طافح، في الساعات الأولى من صباح اليوم وحسب مصادر أمنية، فإن الحادث وقع حوالي الساعة الرابعة صباحا، عندما سمع ذوي اصطدام سيارتين الأولى من نوع كولف والثانية ومن نوع ميرسيدس 130، كان يقودها فرنسي، وقد أدت قوة الاصطدام إلى إلقاء امراة من الزجاج الواقي لسيارة الكولف، قبل أن تدهسها من جديد سيارة المرسيديس،التي كان يقودها السائق الفرنسي بسرعة جنونية وهو في حالة سكر بين. وحسب ذات المصادر فإن الفرنسي، الذي اعتقل بأمر من النيابة العامة بمراكش، كان يقود المرسيديس، و برفقته أجنبيان اثنان، وثلاث فتيات مغربيات. وأكد شهود عيان لرجال الأمن أن الفرنسي، ومباشرة بعد دهسه للمراة التي لقيت مصرعها، اهتم بالفتيات الثلاثة، حيث أقلهم بواسطة سيارة أجرة، ثم عاد ليهتم بالنساء الأربعة اللواتي أصبن بجروح متفاوتة الخطورة. وسحب مصدر طبي، فإن الطفلة لازالت في غيبوبة، وأن حالتها حرجة، بينما النسوة الأربعة لا تدعو حالتهن للخوف.