خصصت ساكنة العاصمة السينغالية دكار ، استقبالا حماسيا حارا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضيف السينغال الكبير الذي بدأ أمس الأربعاء زيارة عمل وصداقة لهذا البلد الإفريقي الشقيق. وتزينت مختلف الشوارع والساحات الكبرى بالعاصمة دكار بالأعلام المغربية والسينغالية وبصور جلالة الملك وفخامة الرئيس ماكي سال، بمناسبة الزيارة الملكية التي ستزيد من تعزيز علاقات الصداقة والأخوة العريقة القائمة بين المغرب والسنغال.
وتجمعت حشود ساكنة العاصمة السينغالي من مختلف الأعمار، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالسنغال، بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي للترحيب بمقدم جلالة الملك، وذلك في جو احتفالي اختلطت هتافات الفرحة الترحيب بمشاعر بالتقدير والامتنان لجلالة الملك على مختلف المبادرات والخطوات التضامنية التي يقوم بها المغرب خدمة للبلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة.
ورفعت ساكنة دكار لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "مرحبا بصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، و"تحيا الصداقة المغربية السنغالية"، مرددة هتافات ترحيبية لجلالة الملك مصحوبة بالزغاريد والأهازيج الشعبية .
وبالمناسبة أعرب العديد من المواطنين السينغاليين ، عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة، مؤكدين أن زيارة جلالة الملك تعد بمثابة تشريف ومبعث فخر للشعب السينغالي.
وقال السيد خديهم، وهو أحد سكان مدينة توبا، اللذين قدموا خصيصا للمشاركة في الاستقبال الحار المخصص لجلالة الملك، "إننا سعداء جدا بزيارة جلالة الملك لبلدنا".
الشعور نفسه عبر عنه المختار، وهو تاجر بدكار، حيث قال إن الزيارة الملكية سيكون لها بالتأكيد وقع إيجابي من خلال مشاريع مهمة مخصصة لتعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية للبلد في مختلف المجالات.
وكان جلالة الملك حل في وقت سابق مساء اليوم بدكار في زيارة عمل وصداقة لجمهورية السنغال، المحطة الأولى في جولة إفريقية ستقود جلالته إلى كل من غينيا بيساو والكوت ديفوار والغابون.