تعرض جان ماري لوبان مؤسس الجبهة الوطنية في فرنسا والذي يوجد بالفعل خلاف بينه وبين حزبه لضغوط اليوم الأربعاء من عضو كبير في الحزب الاشتراكي الحاكم بشأن مزاعم إعلامية بأنه أخفى احتفاظه بحساب مصرفي في سويسرا. وقال موقع ميديابارت الاستقصائي على الإنترنت يوم الاثنين إن لديه حسابا مصرفيا في سويسرا به 2.2 مليون يورو (2.5 مليون دولار) معظمه في صورة سبائك ذهب وعملات عن طريق وديعة يشرف عليها كبير خدمه.
وفي مقابلة اذاعية يوم الثلاثاء رفض لو بان تقديم تفسير وندد بما قال إنه محاولة لزعزعة الحزب اليميني المتطرف الذي ترأسه الآن ابنته مارين.
لكن زعيم كتلة الحزب الاشتراكي في البرلمان والذي ينتمي إليه الرئيس فرانسوا أولوند قال إن هذا لا يكفي وطالب لو بان البالغ من العمر 86 عاما بأن يقدم تفسيرا للأمر.
وقال برونو لو رو لراديو أوروبا 1 "أعتقد انه يوجد كثير من التساهل نحو الجبهة الوطنية في هذا الأمر - وإنه لو كان هذا الأمر أثير ضد أي حزب آخر أو مسؤول منتخب لكان انتشر في صفحات الصحف الأولى."
وقال لو رو الذي اهتز حزبه بسبب ما نشر في موقع ميديابارت عام 2013 عن أن وزير الميزانية آنذاك جيروم كوزاك كان يحتفظ بحساب مصرفي غير معلن في سويسرا "إنني أطالب مثل أي شخص آخر بتفسير لما حدث." واستقال كوزاك من منصبه واستبعد من الحزب.
ولم يرد لوبان على طلبات من رويترز للتعليق.
ومن المقرر ان يواجه جلسة تأديبية من الهيئة التنفيذية لحزبه في الأسبوع القادم بعد ان كرر تعليقات تصف غرف الغاز ابان حكم النازي بأنها مجرد "تفاصيل" تاريخ وهو ما أدى الى خلاف علني مع ابنته.