أجرى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أمس الاثنين بلشبونة، مباحثات مع الوزير الأول البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو، وذلك على هامش أشغال الدورة ال 12 للاجتماع رفيع المستوى المغربي – البرتغالي، الذي تحتضنه العاصمة البرتغالية. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين نوها، خلال هذا اللقاء، بجودة علاقات الصداقة المغربية – البرتغالية وبالدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي يتوجها التئام الدورة ال 12 من هذا الاجتماع . وأبرز أن الوزير الأول البرتغالي أكد في هذا الإطار حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع المغرب في مختلف الميادين، مشيرا إلى أن المملكة تشكل الشريك الثاني للبرتغال في القارة الإفريقية والرابع خارج الاتحاد الأوروبي. وأشار البلاغ إلى أن المباحثات، التي حضرتها على الخصوص سفيرتا البلدين، تناولت كذلك آفاق التعاون في معالجة إشكالية الهجرة، وكذا التعاون ثلاثي الأطراف لفائدة الدول الإفريقية، بالإضافة إلى مواضيع جهوية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب رئيس الجمهورية البرتغالية، أنيبال كافاكو سيلفا، عن قناعته في وجود إمكانيات واسعة لتعزيز علاقات التعاون مع المغرب في العديد من المجالات. وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة أن الرئيس البرتغالي أكد ، لدى استقباله أمس الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بلشبونة لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران الذي ترأس إلى جانب نظيره البرتغالي أشغال الدورة 12 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى، على جودة علاقات الصداقة التي تجمع بلاده بالمغرب. وأوضح المصدر ذاته أن الجانبين نوها بالحصيلة الإيجابية للدورة ال 12 من الاجتماع رفيع المستوى المغربي البرتغالي ” التي تفتح آفاقا جديدة أمام التعاون الثنائي، خاصة فيما يتعلق بالمجال الأمني والنقل البحري وتشجيع ومواكبة الاستثمارات وتأطير الشباب والتعاون الثقافي”. وتناولت المباحثات أيضا – يضيف البلاغ – الوضعية في المنطقة المغاربية، حيث نوه الرئيس البرتغالي بالدور الذي يقوم به المغرب للمحافظة على الاستقرار في المنطقة، وكذا مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.