ارتفعت حصيلة ضحايا عملية الهجوم على دورية عسكرية بمنطقة سبيطلة التابعة لولاية القصرين، (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، إلى 5 قتلى في صفوف العسكريين و 9 إصابات. وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن المقدمي، اليوم الأربعاء 8 أبريل، أن حصيلة "عملية المغيلة" ارتفعت إلى 5 قتلى في صفوف العسكريين، مشيرا إلى إيقاف 13 مشتبها بهم قرب مكان وقوع العملية ومباشرة وحدات مختصة بوزارة الداخلية تحقيقات معهم.
وذكرت مصادر عسكرية أن عدد الإرهابيين الذين نفذوا كمينا استهدف دورية عسكرية في منطقة مغيلة بمنطقة سبيطلة التابعة لولاية القصرين، يتراوح بين 30 و35 مسلحا.
ومنذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في هجمات تبنتها "كتيبة عقبة بن نافع"، التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وفي 28 مارس المنصرم قتلت الشرطة 9 من أبرز عناصر "الكتيبة" بينهم زعيمها الجزائري خالد الشايب المكنىّ ب"لقمان أبو صخر". وتقول السلطات التونسية إن هذه المجموعة مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف متحف باردو في 18 مارس 2015، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً هم 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي، مع أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" تبنى هذه العملية.