قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لا يرسل أي رسائل نصية عبر الهاتف المحمول ونادرا ما يكتب بنفسه تدويناته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وليس مسموحا له اقتناء هاتف ذكي به جهاز تسجيل. وقال أوباما، في مقابلة مع برنامج (جيمي كيمل لايف) على تلفزيون أيه.بي.سي، "لا أدون تغريداتي بنفسي عادة"، مضيفا "لا أبعث برسائل نصية. أرسل رسائل بالبريد الالكتروني.. ولا أزال امتلك جهاز بلاكبيري."
وقال أوباما إن ابنتيه وهما في سن المراهقة تمتلكان هواتف ذكية وتتبادلان الرسائل النصية مع أصدقائهما لكن الأسباب الأمنية تمنعه من اقتناء أحدث التقنيات.
وأضاف "لا أستطيع أن استخدم هواتف بها أجهزة تسجيل. لذلك لا أستطيع الحصول على الكثير من الأشياء الحديثة لدواع أمنية."
وفي اشارة إلى جدل بشأن البريد الالكتروني الذي طال هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في ولاية أوباما الأولى، سأل جيمي كيمل الرئيس عما إذا كان يعرف عنوان البريد الالكتروني الجديد لكلينتون، ورد أوباما بوجه جامد "ليس بوسعي أن أعطيك إياه. ولا أظن أنها تريدك أن تحصل عليه..بصراحة."
وكانت كلينتون -التي تعتبر أوفر المرشحين حظا لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2016- قد تعرضت لانتقادات لاستخدامها حسابا خاصا على البريد الالكتروني في عملها خلال توليها منصب وزيرة الخارجية.
وردا على سؤال عن الحياة بشكل عام في البيت الأبيض قال أوباما إنه مر وقت طويل منذ آخر مرة قاد فيها سيارة أو أعد وجبة طعام.
وفي اشارة مازحة مع الأشخاص الذين يعتقدون إنه لم يولد في الولاياتالمتحدة قال الرئيس "في كينيا قائد السيارة يجلس في الجهة الاخرى".
يشار إلى ان أوباما ولد في "مركز كابيئولاني الطبي للنساء والأطفال" في هونولولو بهاواي في الولاياتالمتحدة، للأمريكية من أصل إنجليزي ستانلي آن دونهام والكيني باراك أوباما الأب، والذين التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية في جامعة هاواي في مانوا، حيث كان والده طالبا أجنبيا يدرس من خلال منحة دراسية، وكانا قد تزوجا في 2 فبراير 1961. وانفصل والداه عندما كان عمره عامين، وتطلقا في عام 1964. عاد والد أوباما إلى كينيا بعدها، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت في حادث سيارة عام 1982.