نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مؤخرا تقريراً عن حالة الوضع الامنى داخل سوريا بعد ان سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الرقة، واوردت الصحيفة ان التنظيم قام بتأسيس كتيبتين من النساء من مختلف الجنسيات وسمى الكتيبة الاولى الخنساء والكتيبة الثانية أم الريحان ومن اهم اعمال الكتبتين: القيام بتفتيش النساء على الحواجز والكمائن والقيام بشرح تعاليم الدين الاسلامى للنساء. ومن الشروط التى وضعها تنظيم داعش من اجل الالتحاق بكتائب داعش النسائية هو ان تكون الفتاة عازبة وان لا يقل عمرها عن ثمانية عشر عاماً ولا يزيد عن خمسة وعشرون عاما. ويقوم التنظيم الإرهابي بدفع أجور الفتيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز 200 دولار..
وتشير الصحيفة أن أسباب انضمام هولاء الفتيات لتنظيم داعش هو تراجع دور النساء التاريخي في السلفادور وإريتريا والنيبال وسيريلانكا وتطوع الفتيات للقتال في حركات عنيفة ومسلحة بسبب المخاطر السياسية والدينية التي يتعرضن لها في مجتمعاتهن، حسبما ذكر التقرير كما نشر التقرير أسماء أشهر سبع فتيات انضموا الى صفوف التنظيم وهن: التوأمتان البريطانيتان سلمى وزهرة وهما من اصل صومالي وتحملان الجنسية البريطانية واللتان تلقيتا تدريبًا مكثّفًا على استخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف حسبما أكدت الصحيفة البريطانية. أما ثالث فتاة فهي أم المقداد والتي تُعرف بأميرة نساء داعش وهي المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات.. والفتاة الرابعة هي أم مهاجر وهي المسؤولة عن كتيبة الخنساء في الرقَّة بسوريا. أما الخامسة فهي ندى معيض القحطاني وهي أول مقاتلة سعودية تنتمي لتنظيم داعش.. وأشارت الصحيفة إلى أن السادسة هي أم ليث المهاجرة وهي من بريطانيا، والسابعة هي أم حارثة والتي تمتلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتكتب بالإنجليزية كما أنها عضوة بكتيبة الخنساء وتحرص أم حارثة على نشر صور انصار داعش..