"الوزيعة" هي الأسلوب المتبع في كل شي خلال هذه الأيام بأكلدير الكبير، فبعد الزحف على الأراضي وتجزيئها منذ حوالي 15 يوما، تم الزحف خلال الأسبوع الماضي على أملاك المؤسسات العمومية بالميدنة وتحويلها إلى أسواق عشوائية، وعشية أول أمس، وصباح أمس تم الهجوم هذه المرة على عمارات وشقق فارغة يحب أنزا تابعة للبلدية. عشرات الموظفين البلديين قرروا بدورهم الاستفادة من الوضع فاقتحمو بالقوة عمارات سكنو فيها، ومازالو متحصنين بها إلى غاية بعد زوال أمس. بأنزا بلوك "ب" قامت البلدية منذ أواسط الثمانينات ببناء عمارة من 28 شقة على أساس أن تخصص لتعويض من سيرحلون من دور الصفيح المحيطة بالواجهة البحرية، غير أن الساكنة رفضت هذا العرض، لأنها ترغب في بقع مجهزة، وليست شقق، يقول أحد السكان، إن المستفيدين رفضوا السكنى بي بيوت معلقة فظلت الشقق مهجورة قبل أن يقرر المجلس البلدي في وقت لاحق تحويلها إلى سكن إقتصادي لفائدة الموظفين البلديين، لم يتم الاتفاق حول تفاصيل الاستفادة مع موظفي البلدية فظلت العمارات مهجورة إلى أن دخلها الموظفون عشية أول أمس دون نقد، وبدون مقاومة. بينما المتاجر السفلية تم احتلالها من قبل أفراد يزاولون التجارة، أزالو الآجور الذي يغلق أبوابها مند سنوت ليدخلوها، وتحصنوا أمامها. العمارة الثانية توجد بحي الحسنية بأنزا اقتحمتها دفعة جديدة من الموظفين البلديين، واحتلت بها 48 شقة، بعدما طال أمد عدم تسويقها.وبحي تدارت توجه سكان الصفيح إلى الشقق التابعة للعمران، منهم من يستحق الاستفادة وطال انتظار تمكيه من شقته ومنهم من لم يستفد بعد ومازال يحتج للحصول على التعويض، أزيد من 70 أسرة تجمعت بعد زوال أمس في محاولة لاقتحام الشقق التابعة للعمران، وقد حل الكاتب العام للولاية بعين المكان من أجل الحوار مع السكان، وبحث وسيلة لتسريع توزيع الشقق على مستحقيها، ومن يحرك الموظفين على حركتهم. أكادير سيتي نقلا عن يومية الآحداث اليومية