قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن تنظيم الدولة الإسلامية خطف 220 شخصا على الأقل من قرى يقطنها مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا في هجوم استمر ثلاثة أيام. وقال المرصد، الذي يتابع الحرب الأهلية السورية ومقره بريطانيا، إن عمليات الاختطاف وقعت عندما استولى التنظيم على عشر قرى تقطنها الأقلية الآشورية المسيحية قرب مدينة الحسكة التي يسيطر الأكراد على معظمها.
وقال المجلس السرياني الوطني، وهو جماعة مسيحية سورية، إن مئات المسيحيين فروا إلى المدينتين الرئيسيتين في محافظة الحسكة.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد، في اثصال هاتفي مع وكالة رويترز التي اوردت الخبر، إن "داعش يسيطر الآن على عشر قرى مسيحية"، مستخدما اختصارا شائعا للاسم القديم للتنظيم(داعش). وأضاف "أخذوا الناس الذين خطفوهم من القرى إلى أراضيهم."
ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن اختطاف المسيحيين.
وسبق أن قتل التنظيم أشخاصا من الأقليات الدينية والمسلمين السنة الذين لا يبايعونه. وفي الأسبوع الماضي نشر التنظيم مقطع فيديو يظهر إعدام 21 مسيحيا مصريا ذبحا في ليبيا.
ويأتي اختطاف المسيحيين في سوريا في أعقاب تقدم القوات الكردية ضد التنظيم في مناطق من شمال شرق سوريا قرب حدود العراق، وهي منطقة في غاية الاهمية للتنظيم لانها تربط الاراضي التي يسيطر عليها في العراقوسوريا.