أجرى مركز بيو للأبحاث في واشنطنبالولاياتالمتحدةالأمريكية دراسة جاءت نتائجها إلى أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" له أضرار صحية ونفسية أكثر بكثير من فوائده. وأشارت الدراسة إلى أن 73% من البالغين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في حين يستحوذ "فيس بوك" على النصيب الأكبر، و40% من البالغين يدخلون الإنترنت 3 مرات يوميا، وربطت الدراسة التي شملت طلاب الجامعات بين استخدام "فيس بوك" وانخفاض التقدير الذاتي، وبين زيادة عدد الأصدقاء وبين انخفاض القدرة على تكوين العلاقات والتكيف فى البيئة الحقيقية.
كما أشارت الدراسة إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تجعل الفرد أكثر قلقا حيث انه دائما ما يظل في حالة ترقب للإشعارات والأحداث الجديدة، كما يزيد من التفكك الأسري، ونقص ساعات النوم مما يزيد من خطر التعرض للاكتئاب والقلق والسمنة والنوبات القلبية والموت.
وقال الخبراء إن متوسط استخدام "فيس بوك" فى الولاياتالمتحدةالأمريكية يصل إلى ما يقل عن 40 دقيقة يوميا، وهو ما يعني 6.5 ساعة أسبوعيا، ولو استطاع المستخدم تقليل استخدامه إلى 10 دقائق يومية لتمكن من قضاء نصف ساعة إضافية يومية مع عائلته بما يحسن من الروابط الأسرية أو في نشاط أكثر فائدة.