رُشِّح أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، إلى جانب الملياردير المصري نجيب أونسي ساويرس للفوز بالجائزة الدولية “الشريف الإدريسي”. ويوجد أزولاي، الذي يرأس مؤسسة أنا ليند للثقافات الثلاث، منذ أمس الاثنين في مدينة باليرمو الإيطالية. وتتوخى هذه الجائزة، التي أحدثت في ماي 2010 بجهة صقلية الإيطالية، مكافأة شخصيتين بارزتين من الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط “تتميزان بالخصوص بعملهما لصالح الحوار والتعاون الأورومتوسطي”. وأعلن بلاغ للجهة أنه سيتم تقديم الجائزة، التي تحمل اسم الجغرافي المغربي الكبير الذي قام منذ 1138 برحلة في اتجاه باليرمو، يوم 14 ماي 2011 في عاصمة صقلية خلال الدورة الثانية لتظاهرة “متحدون عبر المتوسط”. وإلى جانب أزولاي، نجيب أونسي ساويرس، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أوراسكوم للاتصالات” و”ويذر للاستثمارات”، تم ترشيح شخصيات أخرى لهذه الجائزة وهم، من الضفة الجنوبية رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات التونسيات سناء بن عاشور، ومن الضفة الشمالية، رئيس جهة بروفانس ألب-كوط دازور ميشيل فوزيل. واُعلن عن الأسماء المرشحة، مساء أمس الاثنين، عقب اجتماع المكتب المصغر للجائزة الدولية “الشريف الإدريسي” الذي يترأسه رئيس جهة صقلية رفاييل لومباردو. ويضم هذا المكتب سفيرة المغرب لدى اليونيسكو عزيزة بناني وهي نائبة للرئيس، وروبيرطو لاغالا عميد كلية باليرمو نائب للرئيس أيضا، والمدير العام للمرصد المتوسطي ندير محمد إعزيزية، الأمين التنفيذي، فضلا عن فرانشيسكو أتاغيل رئيس قسم العلاقات الخارجية الجهوية بجهة صقلية. وتطمح صقلية، عبر منح هذه الجائزة التي أحدثت بتعاون مع المرصد المتوسطي، التأكيد مجددا على دورها المركزي في المتوسط والقيام مجددا بدور حلقة الوصل بين الثقافات والحضارات كما كانت في الماضي، حسب رافاييل لومباردو.