استنكرت وزارة الصحة ما قامت به بعض المواقع الإلكترونية من نشر لمعلومات مغلوطة حول إصابة شاب من أصل غيني بمرض فيروس إيبولا، مشيرة إلى ان نشر مثل هذه الأخبار المتسرعة من شأنه خلق البلبلة والهلع بين المواطنين.. وجاء في بلاغ، توصلنا بنسخة منه اليوم، ان وزارة الصحة تنهي إلى علم المواطنات والمواطنين أنه، ومنذ الإعلان عن وباء مرض فيروس إيبولا في شهر مارس لهذه السنة ببعض دول إفريقيا الغربية، لم تُسجَّل أية حالة إصابة بهذا الداء ببلادنا.
وفي إطار تتبع المسافرين الوافدين إلى المغرب من البلدان الموبوءة، سضيف بلاغ الوزارة، تم يوم أمس الثلاثاء 23 دجنبر 2014 فحص شاب غيني يبلغ من العمر 16 سنة، دخل إلى المغرب يوم 11 دجنبر 2014 لمتابعة دراسته بإحدى المدارس العتيقة بنواحي أكادير، وتبين من خلال التحاليل المخبرية أنه غير مصاب بمرض فيروس إيبولا ، وأنه يشكو فقط من حمى ناتجة عن مرض عادي، وأنه يتماثل للشفاء.
وستعمل الوزارة، يقول البلاغ، على إخبار المواطنات والمواطنين، في حينه، بكل مستجد يخص هذا الموضوع في بلادنا. وكررت الوزارة، يختم ذات البلاغ، دعوتها لبعض المنابر الإعلامية "التأني في نشر الأخبار المتعلقة بأمراض خطيرة كمرض فيروس إيبولا وذلك لتجنب الإشاعات التي من شأنها نشر الخوف والهلع داخل المغرب وتغليط الرأي العام الوطني والدولي حول وضعية السلامة الصحية ببلادنا."