رفض حارس مرمى المنتخب التركي لكرة القدم فولكان ديميريل خوض المباراة أمام منتخب كازاخستان أمس الأحد ضمن تصفيات كأس أوروبا (فرنسا 2016) بسبب تعرضه للشتم من قبل الجمهور التركي قبل انطلاق المواجهة. وكان ديميريل، الشخصية المثيرة للجدل في تركيا خاصة بسبب لحيته، بصدد عملية الإحماء عندما سمع شتائم موجهة إليه من الجماهير في مدرجات ملعب "ترك تيليكوم" الخاص بنادي غلطة سراي الغريم التقليدي لفريق فنربغشة حيث يلعب ديميريل.
وبعدما طلب دون جدوى من الجماهير التوقف عن الشتائم، رفع ديميريل قفازيه وغادر الملعب وهو يبكي على ما يبدو.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن ديميريل قال لمدرب المنتخب فاتح تيريم إنه "ليس في حالة جيدة" للعب أمام الجماهير التي تتعامل معه بهذه الطريقة، مضيفا "سأضر المنتخب أكثر مما أنفعه".
وبحسب المصادر ذاتها، فإن ديميريل يواجه احتمال عقوبة الإيقاف أو الغرامة، وهو ما استبعده تيريم.
وقال تيريم "سنناقش معا ما حصل"، مؤكدا أن حارس المرمى كان "متأثرا كثيرا" لدى مغادرته الملعب.
وبحسب التلفزيون التركي، فإن هذا الحادث تسبب في حادث آخر حيث تعرض صحافيون حاولوا الاقتراب من ديميريل لدى خروجه من الملعب، إلى الضرب من رجال الأمن.
ولعب فولكان باباجان محل ديميريل، وفاز منتخب تركيا 3-1 وأنعش آماله في التأهل إلى النهائيات.
وهو الفوز الأول في 4 مباريات في التصفيات للمنتخب التركي الذي مني الأربعاء الماضي بخسارة مذلة في لقاء ودي أمام منتخب البرازيل 0-4.