وضع المكتب الوطني للسك الحديدية حواجز حديدية لمنع مرور السيارات تحت القنطرة التي غرق فيها القيادي الاتحادي احمد الزايدي، بجماعة واد الشراط ببوزنيقة.. ويأتي قرار المكتب الوطني للسك الحديدية رغم ان منسوب المياه تضاءل تحت القنطرة ولم يعد يشكل أي خطر على السيارات بخلاف ما كان عليه يوم وقوع الحادثة، حيث ان المياه غمرت النفق وأغرقت سيارة الزايدي ولم تترك له أي فرصة للخروج عبر فتح الابواب او كسر الزجاج..
وكان الزايدي رحمه الله، بصفته رئيسا لجماعة واد الشراط، هو من أمر بإقامة هذا الممر تحت قنطرة للسكة الحديدية، وذلك لفك العزلة عن سكان الدوار المجاور له..
وشاءت الاقدار ان يكون هذا الممر سببا في موت القيادي الاتحادي، وهو الذي كان حريصا في كل اجتماعاته مع السلطات المحلية بمدينة بوزنيقة على الدفاع بقوة من اجل اقامة هذا الممر..
يشار إلى ان عددا من أعوان مصالح جماعة واد الشراط قامت بتفريغ المياه من المكان الذي، غرق فيه الزايدي، لتسريح الطريق التي كانت تهدد حياة سكان المنطقة، وذلك تزامنا مع جنازة المرحوم التي جرت يوم الاثنين الماضي..