بعد تأجيل موعد انطلاقه لعدة أسباب تم افتتاح الموسم الثامن من البرنامج الأول للمواهب بالعالم العربي ستار أكاديمي أمس الجمعة بلوحة استعراضية قدمت من طرف الطلاب الجدد بصبغة التحدي و المواجهة تزامنا مع الأحداث التي يعرفها العالم العربي من ثورة شبابية متميزة و لتأكيد على أن شباب ستار أكاديمي لا يختلفون عن أولئك المحتجين و المطالبين بالحرية ,ذلك قبل أن تطل مقدمة البرنامج هيلدا خليفة مدبر و التي أصبحت من بين أهم العناصر التي ولابد أن تكون حاضرت لاكتمال الصورة إذ تضفي نكهة خاصة على البرنامج بأسلوبها الخاص و عفويتها المطلقة. 20 طالبا و طالبة تم تقديمهم و التعريف بهم و باهتماماتهم عبر روبرطاجات انتقلت من بلد الى أخر في سبيل تقريب المشاهد من شباب قد يكونوا من أفضل نجومهم في يوم ما . الطلاب: جلبير سيمون ,كرستين سعادة ,لينا عبدالمالك , أفرام سلامة من لبنان كريمة غيث و ياسمين حجول من المغرب اميمة طالب ,لمياء جامل من تونس ليال بزلميط من فلسطين محمد دقدوق , محمد القاق ,محمد رافع من الأردن محمد رحمة من البحرين محمد عبدالله من السعودية عبدالسلام محمد من الكويت حسام طه ,سارة فرح من سوريا نسمة محجوب , كريم كامل ,احمد عزت من مصر تراوحت أعمارهم بين 18 سنة و25 سنة واختلفت مؤهلاتهم و قدراتهم الصوتية بين أللبأس بها و الممتازة . الأساتذة: فؤاد فاضل ميشال فاضل وديع أبي رعد ميري محفوظ خليل أبو عبيد اليسار كركلا ناجي صوراطي مديرة الأكاديمية : رولا سعد. المطربة وردة الجزائرية كانت ضيفة البرايم الأول إذ تألقت بفستانها الأحمر وقدمت مجموعة من أغانيها الراسخة في الأذهان العربية والتي تجاوب معها الجمهور الحاضر بشكل كبير وعبر عن اشتياقه لفنانة تعتبر منبعا للإبداع و التميز, كما وجهت وردة كلمة للمسئولين من اجل سماع صوت الشباب و عبرت عن فرحتها لكون الشعوب العربية قد أفاقت من غيبوبتها , و الجدير بالذكر أن مشاركة وردة في ستار أكاديمي أثار استغراب العديد من المتابعين المعتبرين أن هذا البرنامج موجه فقط للمراهقين و لا يليق بتاريخ فنانة بحجم وردة الجزائرية . ( مقدمة البرنامج) كما تخلل البرايم مجموعة من الروبرطاجات التي جردت أهم الأحداث من بينها وفاة رامي الشمالي طالب من طلاب الموسم السابع , اندلاع حريق بمستودع الملابس للبرنامج و إتلاف محتوياته , زواج أستاذ الموسيقى ميشال فاضل... ليختتم البرايم بأغنية جمعت بيت الطلاب الجدد وطلاب المواسم السابقة كنوع من الدعم و التشجيع و الأخذ بالمشعل لإكمال مسيرة برنامج كان ومازال بوابة الشهرة لكل موهبة تحلم بالتألق و تسعى لدخول ساحة اختلط فيها الحابل بنابل.