ذكرت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن راهبا إسبانيا أدخل المستشفى بليبيريا بعد إصابته بفيروس إيبولا. وأضافت المصادر ذاتها، نقلا عن منظمة "خوان سيوداد" غير الحكومية، أن ميغيل باخاريس (75 سنة)، الذي كان "في الحجر" بمستشفى سان خوسيه في مونروفيا، مع خمسة مرضى آخرين، خضع لاختبارات طبية أظهرت "إصابته" بفيروس إيبولا.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن مسؤولي مستشفى مونروفيا أخبروا وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والصحة الإسبانيتين بالموضوع من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
وكان الراهب الإسباني صرح لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، اليوم الثلاثاء، أنه يحس بأنه تم "التخلي" عنه في هذا البلد الإفريقي، ويأمل في العودة إلى إسبانيا لتلقي "الرعاية الصحية الملائمة".
وكان المفوض العام المكلف بالحدود في إسبانيا، إميليو بواس، أكد، أمس الاثنين، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس إيبولا في البلاد منذ ظهور المرض ببعض بلدان إفريقيا حيث لقي أزيد من 880 شخص حتفهم.
وأوضح المسؤول الإسباني أنه "تم اتخاذ كافة تدابير الرقابة" وأنه "لم يتم لحد الآن رصد أي حالة إصابة بفيروس إيبولا"، مضيفا أنه "تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، والتي تسير بشكل جيد، خاصة على مستوى النقط الحدودية الإسبانية".
وأضاف بواس أن الإدارة المكلفة بالحدود على "اتصال مباشر ودائم" بوزارة الصحة وبالمصالح المسؤولة عن الهجرة، وذلك من أجل ضمان حسن سير عملية مراقبة فيروس إيبولا.
يذكر أن الحكومة الإسبانية كانت نصحت مواطنيها بعدم التوجه إلى بلدان غرب إفريقيا حيث يتفشى وباء إيبولا.
ونصحت الخارجية الإسبانية، في توصياتها الخاصة بالسفر على موقعها الإلكتروني، الرعايا الإسبان بعدم السفر إلى سيراليون وليبيريا وغينيا، "إلا للضرورة القصوى" بسبب تفشي فيروس إيبولا في هذه المنطقة.