كتبت الجريدة الإلكترونية الإسبانية "سيغلو 21"، امس الخميس، أن الحقائق "التاريخية والسياسية وكذا الاقتصادية" تؤكد "السيادة التي لا جدال فيها" للمغرب على صحرائه. وأضافت اليومية الإلكترونية في مقال بعنوان "لماذا الصحراء مغربية؟"، قدم فيه الصحفي لويس أغيرو فاغنر مختلف جوانب النزاع المفتعل حول هذه الأراضي، أن "التاريخ والواقع يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك أن الصحراء مغربية"، وأن حجج الأطراف الأخرى "واهية وسخيفة على أقل تقدير".
وبحسب كاتب المقال، فإن نزاع الصحراء ليس سوى نتيجة للاستعمار الإسباني لجنوب المغرب ودعم الدولة الجزائرية لانفصاليي "البوليساريو" بهدف خلق "دويلة وهمية" والحصول على معبر للمحيط الأطلسي، مبرزا أن الروابط الروحية والبيعة بين السلطة المركزية المغربية والأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية عريقة وتعود لقرون عدة.
وبعد أن أشار إلى أن المغرب "بلد استراتيجي" في شمال إفريقيا، وله سلطة على جهة الصحراء منذ قيام الدولة المغربية، انتقد هذا الصحافي "الرؤية الاستعمارية" لبعض الدول الأوروبية تجاه قضية الصحراء.
كما شكك في "المصالح" التي تحرك "نشطاء المنظمات غير الحكومية التي تدعي الدفاع عما تسميه إيثارة الغير"، مشيرا إلى أن محمد عبد العزيز وأتباعه لا تهمهم سوى "مصالحهم، وذلك عبر الاستفادة من محنة" سكان مخيمات تندوف.