تواصل قناة العيون الجهوية بث اشرطة فيديو مصورة من مخيمات العار بتندوف في إطار "دقيقة من اجل الحقيقة" التي يقوم من خلالها شباب التغيير بالكشف عن الممارسات القمعية لعصابات البوليساريو وكذا واقع المحتجزات والمحتجزين في ظل الديكتاتورية التي تمارس عليهم من طرف ازلام عبد العزيز المراكشي وزبانيته.. وفي هذا الاطار بثت القناة شريطا جديدا يظهر فيه عنصر من عناصر "الدرك" بمخيمات العار، الملتحق بشباب التغيير، عبر فيه عن شهادته و ما يعانيه هو وأمثاله في قوات ما يسمى "الدرك الصحراوي". .
وأوضح الشاب أن مسؤولي البوليساريو، الذين يتخبطون في الفساد، يحرضونهم على قمع الصحراويين في المخيمات والتنكيل بكل من خالف نهج قيادة البوليساريو او تجرأ على المطالبة ب"حق مشروع"..
الشاب ، الذي يظهر إلى جانب سيارة لما يسمى ب"ولاية الداخلة" وحذف اسم الدائرة لظروف امنية، أكد أنه هو و من يعملون معه أصبحوا أداة قمع يستغلها القياديون الفاسدون إهانة وقمع الصحراويين في مخيمات تيندوف..
وأشار الشاب أنه و أمثاله يعيشون ظروف صعبة و يحرمون من الترقيات، التي تبقى حكرا على ابناء المسؤولين، كما أنهم راسلوا الأمين العام لجبهة البوليساريو لإنصافهم لكن دون جدوى..
وختم الشاب بالقول ان هذا الوضع لم يعد محتملا ودعا الصحراويون بالمخيمات إلى الانتفاضة وذلك من اجل حمل القيادة المتعفنة التي عمرت طويلا على الرحيل..