انطلقت، اليوم الأربعاء بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات بالرباط، أشغال الدورة التاسعة للمؤتمر الدولي حول الأنظمة الذكية: نظريات وتطبيقات". ويهدف هذا المؤتمر، الذي يستمر يومين، إلى تشجيع البحث العلمي والباحثين المغاربة، خصوصا طلاب الدكتوراه والمهندسين، على نشر أبحاثهم، لا سيما في الخارج، وتطوير كفاءاتهم في مجال الأنظمة الذكية وتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيدة سمية بنخلدون، في كلمة تليت نيابة عنها بالمناسبة، أن هذا المؤتمر الدولي أصبح حدثا هاما بالنسبة للمهتمين بالعلوم ويمكن الباحثين من الالتقاء ونشر أعمالهم وتقاسم شغفهم بالأنظمة الذكية فيما بينهم ومع عالم الصناعة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأضافت أن برنامج المؤتمر، الذي يشمل أوراق تقديمية وجلسات موازية ومعارض ملصقات وكذا مواضيع غنية ومتنوعة، سيمكن، دون شك، من تعميق المعارف وتبادل الآراء بشأن مختلف المواضيع المطروحة.
من جانبه، قال السيد مصطفى بلفقيه، رئيس المؤتمر بالاشتراك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تهدف إلى أن تكون عامة، كونها تجمع باحثين مغاربة وأجانب (13 جنسية) لمناقشة عدد من المواضيع المرتبطة بالأنظمة الذكية (الاتصالات السلكية واللاسلكية والشبكات وتطبيق الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار في مقاولة الغد وتحليل الصورة).
وأضاف أن المؤتمر اكتسب نوعا من النضج ليصبح حدثا علميا دوليا هاما يهدف إلى جمع باحثين ومهنيي القطاع الصناعي الذين يتقاسمون شغف الأنظمة الذكية.
وسيعرف هذا الحدث، الذي انطلق قبل 13 سنة، تقديم أحدث البحوث المتعلقة بنظريات وتطبيقات الأنظمة الذكية الناشئة. وسيتم التركيز، بشكل خاص، على مساهمة هذه النظريات الجديدة في حل المشاكل التي يواجهها المجتمع العلمي والصناعي.
وعرف اللقاء، المنظم بتعاون مع المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم وكلية العلوم التقنية بالمحمدية والمدرسة المحمدية للمهندسين وجامعات ومؤسسات وطنية وأجنبية أخرى، إقبالا متزايدا، حيث تم تلقي طلبات حضور من أزيد من 300 مؤلف، تم قبول نحو مائة منها.