قال رئيس مركز الدراسات الإسبانية المغربية، ميغيل انخيل غارسيا بويول، اليوم الجمعة، إن "المغرب كان دوما في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة في العالم". وأوضح بويول، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد على هامش انعقاد الدورة 20 للجنة القدس يومي 17 و18 يناير الجاري بمراكش تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك، أنه "بفضل الريادة الإقليمية والدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يوجد المغرب في طليعة البلدان المدافعة عن القضايا العادلة وعن السلم والسلام في العالم".
وأضاف أن اجتماع لجنة القدس بمراكش، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وممثلي الدول الأعضاء، ل"خير دليل" على الالتزام الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي لصالح القضية الفلسطينية العادلة.
وأردف رئيس مركز الدراسات الإسبانية المغربية أن العالم كله يتتبع عن كثب أشغال هذا الاجتماع الذي سيتوج بخلاصات مهمة بالنسبة لمستقبل منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بمشاركة والتزام المغرب في البحث عن السلم والاستقرار في العديد من بؤر التوتر.
ويروم مركز الدراسات الإسبانية المغربية، الموجود مقره في سرقسطة (شمال إسبانيا)، تعزيز وتثمين الحوار والتعاون بين المغرب وإسبانيا، إلى جانب التبادل الثقافي والتلاقح بين البلدين.
كما يعمل هذا المركز على تعزيز وتقوية الروابط بين المجتمع المدني في البلدين، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الأكاديمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية.