لطالما كانت الكتابة مجرد هواية وتصوير للواقع او الخيال في احرف متواضعة اقصى اهدافها التنفيس عن الخوالج ,كتبت كثيرا عن الحب والخواطر الرومنسية ,,ولم اتطفل يوما على كثلة الشعراء والكتاب ولاحتى المدونين ,,لانى اعي جيدا اننى لاامثل هذه الفئة بل لى ورقة وقلم هما اعز واوفى اصدقائي ,,بل ربما احيانا ماكنت احتفظ به في اجنداتى يفوق ماقد نشر على صفحات الانترنيت. وفي خضم الاحداث العربية وثورة الحرية التى ينشدها الشارع العربي,جلست لوهلة مع نفسي احاورها وقررت ان احلم في الخفاء بوطن لايشبه الاوطان ,,احاوره ونضع سويا النقط فوق الحروف .كان الحلم بسيطا وواضجا بل ربما طفوليا ,,وكما الواقع كان بايجاز .لكن للاسف فوجئت بعد سويعات بانتقاد ربما لايليق من حيث حدته بحلمي البسيط المتواضع ..تمت مهاجمتي والحكم على بالرجعية والتخلف لانى احلم بوطن تحت لواء الاسلام ،ربما كان علي ان احتفظ بحلمي لنفسي الى ان يتم الاقرار بحرية الاحلام. ولازلت ابحث عن وطن
لازلت احلم بوطن لايشبه الاوطان وطن يسكنني قبل ان اسكنه بدفء الامان يحتويني بذراعيه كالام الحنون بالاحضان وطن يقدس انسانيتي التى خلقني عليها الرحمن يسهر على اولوياتي ولايرمي بها في جب النسيان عشت لاحلم ,,,وساظل احلم بوطن ليس ككل الاوطان مادام الحلم مسموح به ولم يتجاوز الكتمان ومادام صوتي المبحوح بالنداء سيطفئ بداخلي البركان سابني داخل الروح وطنا بغد افضل بلا ظلم او طغيان واشيد مدنا اسوارها حرية وكرامة ومن ذرات عزتها تزخر الشطان سيكون هذا وطني نفس اللون نفس الاسم ونفس العنوان وطنا ذو ثقافة وهوية دستوره الاسلام الاذن التى تصغي لهذيان مطالبي ولاتعتبرها اوهام الصدر الرحب الذي يتسع لشتاتي حين يؤرقنى الترحال هذا وطني هذا حلمي وطن واحد شعب واحد وراية الحق العدل والنصر ترفرف عاليا في السماء كلمة لااله الا الله محمد رسول الله فانا لااقبل الا بوطن تحت لواء الاسلام