اتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة قبل انطلاق ثانى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسى،و15 من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين، فى قضية القتل المعروفة إعلاميا بقضية (أحداث الاتحادية)، والتي ستنطلق غدا الأربعاء في أكاديمية الشرطة بالقاهرةالجديدة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية،نقل عن مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية،أن وزير الداخلية ،محمد إبراهيم،اعتمد خطة تأمين المحاكمة خلال لقاء عقده مع عدد من مساعديه المكلفين بمختلف الأجهزة الأمنية. وأضافت المصادر أن خطة تأمين المحاكمة سيشارك فيها أزيد من ثلاثة آلاف شخص من ضباط ورجال شرطة ومجندين من مختلف قطاعات الوزارة،إضافة إلى أزيد من 30 سيارة مدرعة ومصفحة. وتتضمن الخطة عدة محاورأهمها تأمين عملية نقل مرسى من سجن "برج العرب" الى مقر الأكاديمية وإعادته إلى معتقله،والتي ستتم بواسطة طائرة مروحية فى حال حضوره للجلسة إلى جانب تأمين مسار نقل باقي المتهمين ال15 من معتقلهم بمنطقة "سجون طره" الى الأكاديمية وإعادتهم إلى السجن,بالإضافة الى تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها. وأضافت المصادر أن خطة تأمين المحاكمة ،تتضمن أيضا نشر رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية لمنع وصول الخارجين عن القانون اليها,أو أي مسيرات لأعضاء تنظيم جماعة الاخوان المسلمين، بينما يقوم رجال الإدارة العامة للمرور،وإدارة مرور القاهرة بإعداد محاور بديلة، وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية أثناء نقل المتهمين,مع العمل على منع التكدسات المرورية في المناطق المؤدية الى الأكاديمية.