الرجاء البيضاوي يتطلع لانتزاع الصدارة من المغرب الفاسي

الرجاء البيضاوي يتطلع لانتزاع الصدارة من المغرب الفاسي

يسعى الرجاء البيضاوي لانتزاع الصدارة من ضيفه المغرب الفاسي يوم الاحد في الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم.
وتعادل الرجاء في الجولة الماضية 1-1 مع الفتح الرباطي ليتراجع للمركز الثالث بفارق نقطتين عن المغرب الفاسي الذي يتقدم بفارق الأهداف على أولمبيك أسفي صاحب المركز الثاني.
ولن يلعب اولمبيك اسفي في الجولة الحالية بعدما تأجلت مباراته امام الوداد البيضاوي بسبب ارتباط الاخير بمباراة العودة أمام ادوانا ستارز الغاني بدوري ابطال افريقيا.
ويسعى الرجاء البيضاوي لكسب المباراة واستعادة توازنه سريعا خاصة أن الفوز سيمنحه مؤقتا الصدارة منفردا بينما يطمح المغرب الفاسي لتأكيد بدايته الجيدة مع استئناف منافسات الدوري في مرحلة الاياب لكي يحقق فوزه الثالث على التوالي رغم أنه سيفتقد لخدمات ثلاثة من أبرز لاعبيه.
وسيحرم المغرب الفاسي من خدمات هدافه حمزة أبو رزوق الذي كان وراء فوز الفريق في آخر مباراتين أمام شباب الريف الحسيمي وشباب المسيرة بسبب جمعه لثمانية انذارات مما يجعله يتغيب عن مباراتين شأنه شأن القائد عبد النبي لحراري بينما ستحرم البطاقة الحمراء المباشرة في آخر مباراة النجم ادريس بلعامري من خوض اللقاء.
وتعتبر هذه ثالث مرة لا يشارك فيها بلعامري في مباراة الرجاء حيث ثم طرده في كل مباراة تسبق هذه المواجهة منذ التحاقه بالمغرب الفاسي قبل عامين قادما إليه من الاتحاد الزموري للخميسات.
وبإمكان رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي تعويض هذه الغيابات رغم أهميتها بالدفع بكل من المخضرم طارق السكيتيوي والسنغالي قادر فال و المالي موسى تيجانا في الخط الأمامي مع ملء وسط الميدان بالثلاثي محمد الشيحاني ومحمد علي بامعمر وأبو بكر كوني مع الابقاء على رباعي الدفاع الأساسي المكون من حمزة حجي وسعيد الحموني ومصطفى مراني وسمير زكرومي بالاضافة إلى الحارس عبد الحكيم ايت بولمان لاعب الرجاء السابق وهو التشكيل الذي ينتظر أن يمثل الفريق الأول لمدينة فاس.
وعبر رشيد الطاوسي عن تفاؤله وقال لرويترز "رغم أن الفريق يفتقد لخدمات ثلاثة من أبرز لاعبيه فإننا نتمنى أن يكون البديل في المستوى ولقد أظهرنا أننا فريق تحديات وقد أتبثنا ذلك في أخر مباراتين حين انتزعنا الفوز في آخر اللحظات ومن شأن هذه الغيابات أن تدفعنا لبذل مجهودات أكبر في هذا اللقاء الهام."
وأضاف "عادة ما تعرف مباريات الفريقين ندية كبيرة وحضورا جماهيريا حاشدا وأتمنى أن تسود الروح الرياضية وتختفي أخطاء التحكيم لكي يكون الفوز من نصيب من يستحق خصوصا أن حسابات الصدارة حاضرة بقوة في هذا اللقاء."
وسيسعى الرجاء للثأر من خسارته ذهابا 2-1 عندما كان يدربه الفرنسي هنري ميشيل قبل أن تتحسن نتائج الفريق بالتعاقد مع ابن الفريق محمد فاخر الذي حقق رفقته عدة نتائج إيجابية من بينها أربعة انتصارات متتالية كسرها التعادل الأخير أمام الفتح الرباطي.
وينتظر أن يستعيد الرجاء ظهيره الأيسر هشام المحذوفي بعد تعافيه من الاصابة بينما تحضر باقي ثوابت الفريق خصوصا على مستوى الخط الأمامي في ظل تواجد ياسين الصالحي وحسن الطير ومن خلفهما محسن متولي بينما يشكل متوسط الدفاع نقطة التخوف الرئيسية للفريق الأخضر والأبيض.
واعترف محمد فاخر بصعوبة اللقاء وقال لرويترز "كل مباريات المرحلة الثانية للدوري صعبة للغاية خصوصا بالنسبة للفرق التي تتصدر الدوري و الأكيد أننا مطالبون بالتعامل بذكاء وجدية مع اللقاء الذي علينا أن نفوز بنقاطه كاملة لكي نستعيد ما أضعناه في آخر مواجهة."
وأضاف "علينا أن نكون في أفضل حالاتنا مع تفادي ارتكاب أخطاء خاصة في ظل سرعة مهاجمي الفريق المنافس وسيكون أمرا جيدا أن نسجل هدفا مبكرا يدفع الفريق المنافس لترك مساحات في الخلف علما أن المهمة لن تكون سهلة لكننا متفائلون."
وتنطلق منافسات الجولة مساء غد الجمعة بمباراة أولمبيك خريبكة الذي تعرض للهزيمة في الجولة الماضية بهدف دون رد أمام حسنية أغادير مع جاره شباب قصبة تادلة متذيل الترتيب المنتشي بفوز ثمين أمام الكوكب المراكشي والذي كسر سلسلة من ثلاث هزائم متتالية لكي تنتعش حظوظه الضئيلة للابتعاد من منطقة الهبوط.
وتقام بعد غد السبت مباراتان لفرق تعرضت للهزيمة في آخر جولة لكي تتأثر سلبا وضعيتهم في جدول الترتيب حيث يرحل الجيش الملكي لمنازلة وداد فاس ويستضيف الكوكب المراكشي الذي تعرض للخسارة في آخر مباراتين ضيفه المغرب التطواني الذي لم يفز في آخر ثلاث مباريات.
وفضل الكوكب المراكشي الذي يدربه بادو الزاكي الابتعاد عن ضغط جماهير الفريق الغاضبة وتوجه إلى الدار البيضاء للقيام بمعسكر إعدادي مغلق قبل العودة مساء غد الجمعة إلى مراكش.
ويحتضن استاد الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم الأحد مباراة الفتح الرباطي السابع برصيد 26 نقطة مع جاره النادي القنيطري المحتل للمركز الخامس عشر وما قبل الأخير برصيد 16 نقطة.
واكتفى الفتح الرباطي بثلاثة تعادلات منذ انطلاق مرحلة الإياب وهو بالتالي في بحث حثيث عن فوز يرفع من طموحات لاعبيه الذين افتقدوا على ما يبدو الرغبة في اللعب بنفس طموحات الموسم الماضي عندما فازوا بكأس الاتحاد الافريقي وكأس العرش.
وينتظر أن يستعيد الفتح لاعبه المحوري رشيد روكي الذي شفي من الاصابة بينما لا تزال الشكوك تحوم حول استعادة حميد بوجار لمكانه في وسط الميدان بعد أن تجاوز فترة توقفه إثر إصابة تعرض لها في مباراة كأس السوبر الافريقية أمام مازيمبي من الكونجو الديمقراطية.
بالمقابل يطمح النادي القنيطري رفقة مدربه المخضرم عبد الخالق اللوزاني لتأكيد فوزه في آخر جولة أمام الجيش الملكي.
وفي باقي المباريات يلعب شباب الريف الحسيمي مع حسنية أغادير ويحل الدفاع الحسني الجديدي ضيفا على شباب المسيرة.