نظمت الجمعية المغربية للمساعدين الإجتماعيين بإشراف لجنة تكوين الأطر يوم 10 نونبر 2013 بقاعة الندوات بالمقاطعة الحضرية المرينيين – فاس لقاءا تكوينيا في مجال: "قضاء الأسرة وخلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف"، وذلك من اجل دعم قدرات المساعدين الإجتماعيين وتمكينهم من آليات الممارسة المهنية في مجال التدخل الإجتماعي الناجع في المجال القضائي . واكد بلاغ صادر عن الجمعية توصلت" شعب بريس" بنسخة منه، أن اللقاء تطرق من خلال مداخلات مختلف الأساتذة الى أهمية ونجاعة التدخل الإجتماعي في منظومة العدالة بقسميها قضاء الأسرة وخلايا التكفل إنسجاما مع توجهات وزارة العدل والحريات وسياسة المغرب نحو أنسنة المجال القضائي وجعله أكثر نجاعة وفعالية. وقد أكسب اللقاء التكويني المساعدين الإجتماعيين والمساعدات الإجتماعيات خريجي وخريجات الإجازة المهنية في كل من كلية الأداب والعلوم الإنسانية سايس-فاس وظهر المهراز بعض المهارات الأساسية التي إستعرضها محمد الأرضي رئيس الجمعية المغربية للمساعدين الإجتماعيين في التدخل الإجتماعي وهي مهارات تتعلق بالتواصل،القدرة على تنشيط وتنسيق برامج التدخل الإجتماعي، التحليل ،الإقناع والإنصات الفعال وغيرها من المهارات التي يجب على المساعد الإجتماعي أن يتوفر عليها في مسيرته المهنية . كما تمكن خريجوا المساعدة الإجتماعية بفاس يضيف البلاغ، من الإطلاع من خلال عرض الأستاذة فتيحة جمان حول عمل المساعد(ة)الإجتماعي (ة) على مرافق المحكمة الإبتدائية وأقسامها ومهام المساعد الإجتماعي وبعض مجالات التدخل من قبيل : زواج القاصرات،الصلح أثناء الطلاق،تعدد الزوجات من خلال المادة 41من مدونة الأسرة.كما إستعرضت الأستاذة فتيحة جمان أهم الإكراهات التي قد تواجه المساعدين الإجتماعيين أثناء عملهم من قبيل : ضعف الوسائل اللوجستيكية وفضاءات العمل غياب الحماية القانونية للمساعد الاجتماعي شبه غياب للنصوص التشريعية التي تنص على مجالات تدخل المساعد الاجتماعي . كما تمكن المشاركون في هذا اللقاء التكويني الذي يأتي أسابيع قليلة فقط عن مباراة وزارة العدل والحريات من الإطلاع على عمل خلايا التكفل بالنساء والاطفال ضحايا العنف من خلال العرض الذي قدمه الأستاذ هيثم أرحيوي منسق لجنة الأبحاث والدراسات الاجتماعية والنفسية. كما إستعرض الأستاذ بوشتى حناش أهمية تسريع وثيرة إصلاح منظومة القضاء من أجل تنمية حقيقية بالمغرب وهذا لن يتأتي إلا بإشراك المساعدين الاجتماعيين في هذا الورش الوطني الكبير .