قالت مصادر متطابقة إن حرس الحدود الجزائري أصاب ليلة الأربعاء شابا في عقده الثالث بالرصاص الحي, يهرب الوقود الجزائري في المنطقة الحدودية بين البلدين أقصى شرق المغرب. وأوضح حسن عماري عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر "أصيب الشاب الذي يهرب الوقود في حدود الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء قرب قرية أولاد طاهر الحدودية (22 كلم عن وجدة)". وأضاف أن "الشاب يهرب الوقود الجزائري الرخيص كالكثير من شباب الجهة الشرقية للمغرب, كما أن الحرس أطلق النار على مهاجر سري قبل خمسة أيام وتم نقله إلى الجزائر". وأتهم العماري المسؤول عن لجنة الهجرة داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحرس الجزائري بأنه "يطلق النار باستمرار على المهاجرين, أما المغاربة المصابون حتى اليوم برصاص جزائري حي وصل عددهم إلى خمسه".