قام المغرب أخيرا بتصدير فاكهة "الاتراج" المعروفة عند المغاربة بالبامبليموس إلى إسرائيل في تطبيع جديد مع الكيان الصهيوني. وفي هذا السياق نشر الموقع الالكتروني الفلسطيني "وكالة معا" أن المغرب صدرا خيرا أول شحنة من فاكهة "الاتراج" التي تنبت بجبال الأطلس إلى إسرائيل .وهي الأولى في تاريخ العلاقات المغربية الاسرائيلة. وذكر نفس المصدر أن أول شحنة من هذه الفاكهة نزلت بالعاصمة تلأبيب قدرت ب 1500حبة من البامبليموس . وجاءت فكرة استيرادها للطلب المتزايد لليهود على هذه الثمرة التي يفضلون استهلاكها خلال أعيادهم الدينية (عيد العرش القادم) حسب ما أوردته جريدة المعاريف العبرية. وكان العديد من يهود اسبانيا قد طرحوا فكرة استيراد فاكهة الاتراج على وزارة الزراعة الاسرائيلية التي كلفت طاقما من سلطة حماية النباتات في تل أبيب باجراء بحث وفحص معمق لمناطق نمو هذه الفاكهة في جبال الأطلس المغربية من أجل التأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض ،التي قد تنتشر على هذه النبتة واحتمال انتقالها إلى المزروعات الاسرائيلة . وأفاد الموقع ذاته أن الطاقم الزراعي اليهودي خلص إلى سلامة النبتة، وتمت المصادقة على استيرادها من المغرب. والجدير بالذكر أن فاكهة البامبليموس لها العديد من الأسماء عبر العالم حيف يطلق عليها باللغة العربية الفصحى "اترج" وتعرف في سوريا باسم "الكباخ " بينما تسمى في مصر بتفاح العجم ، علما ان اليهود يفضلون استهلاكها في المناسبات الدينية لكن بالمغرب تنعت هذه التمرة ب "البامبليموس ". وأدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أي تعاطي للمغرب مع اسرائيل معتبرا ان أي تعامل معها يعد "تزكية للمجازر الصهيونية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. وتؤكد الإحصاءات الرسمية القادمة من إسرائيل أن "المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل ارتفعت خلال السنتين الأخيرتين حيث بلغت قيمتها 42 مليون درهم.