احتكر لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أمس الثلاثاء، قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة لمدة ساعات من أجل تقديم العلاجات الضرورية لإحدى قريباته التي كانت ترافقه على متن سيارته. وأكدت الخبر التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، أن قسم المستعجلات بالمستشفى شهد حالة استنفار قصوى بعد وصول وزير التعليم العالي لحسن الداودي، رفقة إحدى المريضات، بحث طلب من الطاقم الطبي تقديم الإسعافات الضرورية للمريضة التي كانت تعاني من كسر على مستوى إحدى قدميها. وقالت المصادر نفسها إن جميع الممرضين الذين كانوا يداومون تلك الليلة بالإضافة إلى الطبيب تحلقوا حول المريضة من أجل إسعافها، تاركين باقي المرضى يتخبطون في آلامهم، علما أن هناك مرضى كانت حالتهم الصحية حرجة وتتطلب تدخلا عاجلا من قبل الأطر الطبية التي تحلقت حول مريضة الوزير.