سيجد الاتحاد الاشتراكي نفسه موزعا بين حزب الاصالة والمعاصرة، حليفه القديم في المعارضة، والوافد الجديد على هذه الاخيرة والذي بدأت وشائج الصداقة تتعمق بينه وبين حزب الوردة بعد انسحاب اصدقاء شباط من حكومة بنكيران.. وسيكون على حزب الوردة ان يلعب دور الحكم بين الحزبين خاصة بعد الخرجات الاخيرة لشباط التي فتح فيها النار على البام متهما إياه بعرقلة حكومة عباس الفاسي والرغبة في "تونسة المغرب".
وقد هاجم حميد شباط حزب الأصالة والمعاصرة معتبرا إياه حزبا إداريا شكل نكبة سياسية في تاريخ المشهد السياسي المغربي، مضيفا أن الحزب "عرقل حكومة الفاسي وخلق لها متاعب كثيرة"، قبل ان يؤكد أن "هؤلاء الأشخاص المسؤولون عن حزب البام كانوا يريدون تونسة المغرب...".
وأبرز شباط، خلال لقاء نظمه حزب الاستقلال اول امس بالرباط كما ورد في جريدة "المساء"، أن البام خلقته الإدارة وكان حزبا أغلبيا يحاول الهيمنة على المشهد السياسي قبل الخريف العربي، إلا أن الأمور تغيرت حاليا، وأن حزب الاستقلال كان له الفضل في التصدي لهذا المد الذي كاد يعصف بالكل..