تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق في مسار أموال التبرعات لمقاتلي سورية، بعدما تناسلت دعوات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى جمع التبرعات لفائدة اللاجئين السوريين سواء في المغرب أو سورية. وأكدت مصادر مطلعة، تقول جريدة الاحداث المغربية التي اوردت الخبر، أن الفرقة الوطنية باشرت أبحاثها وتحرياتها مخافة استغلال هذه التبرعات في نشاطات محظورة من طرف عناصر متشددة تخطط لتحضير وتنفيذ مشاريع إرهابية.
وتأتي هذه الاجراءات بعد أن رصدت الاجهزة الامنية في الاسابيع الاخيرة مجموعة من الدعوات الغرض منها جمع التبرعات بطرق غير مشروعة.
وتتم عمليات التبرع في غالب الاحيان على ابواب المساجد إلا ان دعوات التبرع الاليكترونية هي التي تزرع الشكوك امنيا في طبيعة الجهات المستفيدة، خاصة إذا تعلق الامر بتحويلات عبر البنوك الالكترونية وغيرها من التحويلات الداعمة للعمليات التي ندخل في إطار تمويل الارهاب.
وحذرت المصالح الامنية من الانخراط في جمع التبرعات العينية التي تحمل شعارات دعم الاسر السورية اللاجئة او إفطار الصائمين ما دامت تلك الدعوات غير مصرح لها قانونيا.