اهتزت مدينة تاونات على وقع جريمة من نوع آخر، تعرض لها طفل، كان يستهلك مادة "الدوليو" برفقة باقي زملائه. وفي التفاصيل تضيف المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن مجموعة من الأطفال أقدموا على إحراق زميل لهم بمادة "الدوليو" بعد خلاف بينهم، خلال جلسة جمعتهم بشبان آخرين. ونقل الطفل في وضعية صعبة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما تمت إحالته على المستشفى الإقليمي الذي لا يتوفر على مصلحة متخصصة في الحروق، بينما اعتقلت الشرطة الأطفال المتورطين في الجريمة. وأصيب الطفل "رضى" الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة، بحروق خطيرة في الوجه والرأس وفي أنحاء مختلفة من الجسد. وقالت المصادر إن الشبان كانوا في جلسة لاستهلاك "الدوليو"، قبل أن تقع بينهم خلافات، مما دفعت اثنين منهم إلى صب هذه المادة على الطفل "رضى" وأوقدوا النار في جسده. وظلت النيران مشتعلة في جسمه دون أن يقوى على إطفائها، وانتقل إلى منزل عائلته، قاطعا مسافة طويلة والنيران قد التهمت جسده، وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث يوجد حاليا بين الموت والحياة.