خرج عبد الرحمن اليوسفي رئيس الحكومة الأسبق عن صمته، وأعلن لأول مرة أن الأوضاع السياسية ليست على ما يرام في المغرب، ووصفها بالخطيرة وغير المريحة، وظل اليوسفي يتحفظ لسنوات عن الكلام، إلا أنه خرج للعلن ليصرح أن الوضع غير مطمئن. ووصف اليوسفي أمس الثلاثاء الوضع السياسي بالخطير، وجاء هذا التصريح المثير خلال زيارة قام بها وفد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقيادة الكاتب الأول إدريس لشكر إلى بيت اليوسفي. وخلال هذا اللقاء استمع اليوسفي إلى كلمة ألقاها إدريس لشكر شدد من خلالها على أن الزيارة هي عرفان لقائد عريق، قاد الحزب في فترة معينة، مضيفا أنه واحد من بين تلامذته في الحزب والنضال. ولم يخف اليوسفي انزعاجه من تراجع الاتحاد الاشتراكي وقال إن الحزب فقد أوجه بعد الهزائم الخمس المتتالية.