تعرضت الزميلة ضحى زين الدين، الصحافية في جريدة الصباح، يوم الثلاثاء 26 فبراير 2013، لاعتداء شنيع داخل إحدى الوكالات الخاصة بلعبة التيرسي، بالدار البيضاء. وكانت الزميلة، حسب بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تقوم بتحقيق حول لعبة التييرسي وآثارها النفسية والاجتماعية، فإذا بالمسمى مصطفى مسكوتي، مدير الوكالة، الكائنة بشارع باريس، يحرض عليها الأشخاص المتواجدين هناك مدعيا أنها تحمل كاميرا خفية لتصويرهم، واصفا إياها بأبشع النعوت المقرونة بالتهديد.
وقام عشرات الأشخاص، بإيعاز من المدير المذكور وتحت رقابته، باحتجاز الصحافية وتفتيشها ومحاولة الاعتداء عليها، حسب بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
واضطرت قوات الأمن إلى طلب الدعم، لتخليص الصحفية من محتجزيها بصعوبة كبيرة، حيث ادعى مسؤولو الشركة أنهم محميون من جهات عليا، وأنهم لا يخافون من الشكاية التي ستقدمها الضحية للأمن.
وتوجهت الزميلة مباشرة بعد ذلك إلى الدائرة الثالثة للأمن، التي تقع في شارع الروداني، حيث قدمت شكاية في الموضوع.
وقد وجهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية رسالة إلى كل من السادة وزراء العدل والداخلية والاتصال بهذا الشأن، كما نددت بما حصل للصحفية ضحى زين الدين، وطالب السلطات الأمنية والقضائية بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق ومعاقبة الفاعلين.