قررت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس اليوم الخميس، تأجيل النظر في قضية الفيديو الإباحي الذي هز مدينة فاس رأسا على عقب.
وفيما قال مصدر قضائي إن المحكمة اتخذت قراراها في تأجيل القضية لجلسة ال 21 مارس القادم،الاستدعاء الأطراف وإعداد الدفاع، فإن "ه. ش" و"ع. س" المتهمان في الملف رقم 3820/12، أحضرا الى المحكمة اليوم من سجن عين قادوس.
وكانت الشابة بطلة الفيديو قد صرحت بأن الشاب الموجود معها بالفيديو الإباحي كان يهددها منذ سنة تقريبا بهذا الشريط، الذي تم تسجيله بعد أن قام بتخديرها على حد قولها عن طريق سائل مخدر في مشروب أفقدني الوعي.
بطل الفيلم يدعى (ه.ش)، وهو أستاذ ضمن أسماء لائحة الأساتذة الناجحين في مباراة توظيف التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الثانية (سلم 10) بشهر نونبر من السنة الماضية 2011، يقطن بحي تغات عين قادوس بفاس. الفيديو الجنسي الذي تم نشره على صفحات الفيسبوك، الخميس الماضي، قد وجد طريقه إلى مواقع إباحية دولية، بعد ساعات من حذفه من الموقع الإجتماعي وموقع “يوتوب”.
وكانت الشرطة القضائية بفاس قد فتحت تحقيقاً في الموضوع لكشف جميع ملابسات هذه الفضيحة، والوصول إلى دوافع تصوير الفيديو الإباحي وكيفية إنتقاله إلى شبكة الأنترنيت.
كيف بدأت الحكاية؟ تداولت إحدى صفحات الفيسبوك يوم الخميس 15 من شهرنوفمبر شريطا مدته 6 دقائق و 4 ثواني لشاب وشابة في وضعية مخلة للأدب، حيث قام أحد الأشخاص بتصوير صديقته عن طريق هاتفه النقال بعدما طالبها بخلع ملابسها، و يبدو من خلال الفيديو الذي ظهر فيه وجهي الشابين بكل وضوح أنه تم إلتقاطه تحت سور إحدى الفيلات بالشارع العام، حيث عمد ذات الشخص إلى تصوير الفتاة التي كانت معه وهما في وضعية لا أخلاقية، هذا وقد عمد ناشرو هذا الشريط على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك إلى كتابة عبارة «كاشفو فضائح الفايسبوك» إضافة إلى عنوان الصفحة على الفيديو الذي إنتشر بشكل كبير بين الفايسبوكيين المغاربة.