تمكنت لجنة التأهيل، التي يرأسها عبد الواحد الراضي، من البت في لائحة المرشحين للجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، الذين سينتخبهم المؤتمر في 12 يناير من العام المقبل، على ان تنتخب هذه الأخيرة أعضاء المكتب السياسي.
وكانت لائحة لشكر موضع نقاش بين الاتحادين، حيث اعتبروها لائحة اقصائية لبعض الاتحاديين المحسوبين على احمد الزايدي وولع.
ويصر الكاتب الاول للاتحاد على ان تكون صناديق الاقتراع الفيصل بين منافسيه في انتخاب اعضاء اللجنة الادارية وأعضاء المكتب السياسي، بيد ان هذا الاقتراح يثير كثيرا من مخاوف المرشحين الاخرين بمن فيهم ولعلو الذي اكد لأنصاره حضوره في انتخابات اللجنة الادارية.
ويذكر ان اللائحة المذكورة كانت قد اججت خلاف أعضاء الفريق الاتحادي بمجلس النواب، ومن الممكن ان يدب الخلاف مجددا داخل مكونات الاتحاد الاشتراكى، نتيجة "اللاتوافق" الذي يسود الجو العام قبل انتخاب اللجنة الادارية وأعضاء المكتب السياسي في الاسابيع الاولى من العام القادم.
وتزداد حدة هذه الخلافات خاصة في غياب تسجيل اية مبادرة من الجهات الوازنة في الاتحاد الاشتراكي لخلق تقارب في وجهات النظر بين انصار الزايدي وولعو من جهة وأنصار ادريس لشكر من جهة ثانية، ما يزيد من تخوف الاتحادين من حدوث انشقاقات واستقالات داخل الحزب من الممكن ان تعصف بمستقبل الاتحاد.