خاض العشرات من شباب مخيمات الوحدة الربيب وقفات احتجاجية مطالبين بالحق في التشغيل في إطار العملية التي شهدها الإقليم و ذلك بتوزيع مجموعة من بطائق الإنعاش على المحتاجين ، نالت منها ساكنة الربيب 15 بطاقة إنعاش الذي يتنافى والوضع المزري لساكنة و كذا الظروف المعيشية الصعبة وانتشار الهشاشة والفقر والآفات ولا نغفل نسبة الساكنة التي تفوق 9000 نسمة .وقد تم عقد لقاء تحاوري مع السيد قائد المقاطعة بالربيب يوم الاثنين20 دجنبر 2010 حضره ممثلو السلطة المحلية والأمنية ، وجانب من ممثلي المحتجين ، دارت أطواره حول الملف المطلبي للمحتجين والذي كان على الشكل التالي : v الحوار مع السيد عامل جلالة الملك نصره الله بالإقليم v إعادة النظر في عدد بطائق الإنعاش المخصصة للربيب(15 بطاقة ) مراعاة لما سبق ذكره وفورا v توضيح كيفية تعامل السلطات مع الاستمارات التي أودعتها الساكنة بمقاطعة الربيب سالفا v رفع الحيف عن المخيمات ورد الاعتبار لهم بحلحلة جميع الملفات كرامة للوطن والمواطن كما أكد المحتجون أنهم عازمون على خوض كافة أشكال النضال السلمي لنيل مطالبهم العادلة وكدوا للجهات المسؤولية أنهم وطنيون متشبثون بالثوابت رافضين للحيف وينتظرون بكل أمل التغير والإنصاف وبعد المشاورات العديدة مع السيد قائد المقاطعة الحضارية بالربيب تم في النهاية ترتيب لقاء مع السيد باشا دائرة السمارة يوم الجمعة 24 دجنبر 2010حيث استمع هذا الخير إلى ملفهم المطلبي . فكان رد السيد الباشا الذي رحب بالحضور وأكد أن الأبواب مفتوحة لتواصل مع الساكنة وخاصة الفعاليات الجمعوية مؤكدا على التشارك والتفاعل في حل القضايا ، مشيرا إلى ركود العمل الجمعوي بالربيب في الآونة الأخيرة كما تطرق إلى ملف السكن الذي بلغ مرحة التجهيز بقنوات الصرف الصحي بتتبع من كافة السلطات المحلية مؤكدا على حرص هذه الأخيرة على إعطاء منتوج سكني مقبول مستحضرا الظروف الاقتصادية التي يعيشها الإقليم ، كما أشار إلى أن الدولة عازمة على بناء نواة أولية لسكن مشيرا إلى أن إعادة الإسكان هي بداية لتغير المخيمات . كما تطرق إلى المبادرة الوطنية لتنمية البشرية وان المخيمات مكان ملائم لمحاربة الهشاشة والآفات الاجتماعية مؤكدا على والتأطير القانوني وخلق جمعيات للاستفادة من مشاريع المبادرة كما وعد بعقد لقاءات مع مسئولي المصالح والجمعيات العاملة بالمخيمات . كما أشار إلى وضعية المخيمات منذ قدومها إلى الإقليم تلبية لنداء جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله لدفاع عن القضية الوطنية بكل إخلاص وتجرد مشيرا إلى أن التهميش والإقصاء غير موجود خلاف بعض الاختلالات والتي تعالج من قبيل استفادة بعض شباب المخيم الحاصل على الإجازة على التوظيف المباشر وملف السكن الذي يعد من المشاريع الضخمة بالإقليم رغم التعثر الذي يعرفه . كما أشار إلى أن عدد البطائق المخصصة لربيب هي نسبة مؤقتة في ظل الموجود حاليا وهناك مراحل وتدرج في المستقبل في إطار عملية تروم والتوازن الاجتماعي بالإقليم. كما دعا إلى خلق جمعيات لعقد لقاءات عملية تروم إلى معالجة كافة ملفات المخيم مؤكد أن العمل الجمعوي القانوني هو الكفيل بحل مشاكل السكن عن طريق عقد لقاءات مع شركة العمران . وبعد اللقاءين معا خرج شباب المخيمات المحتجين وهم ينتظرون بشوق ردا من السيد العامل ولما لا لقاء شخصي معه لمدارسة هذه الملفات ، كما خرجوا عازمين على تشكيل هيئة جمعوية ممثلة لهم ، والاستمرار في طرق جميع الأبواب لحل مطالبهم العادلة .