الزميل يونس مجاهد يسلم الشيك لرئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لحسن ياسمين
شعب بريس- محمد بوداري(ت:عابد الشعر)
احتفلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية باليوم الوطني للإعلام، وذلك من خلال تنظيم حفل فني، أمس الأحد بمسرح محمد الخامس بالرباط، تضمن فقرات موسيقية وفكاهية إضافة إلى تكريم عدد من الإعلاميين والتقنيين العاملين بمجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية.
وتميز هذا الحفل، الذي نظم بتعاون مع الإذاعة والتلفزة الوطنية ومسرح محمد الخامس، بمبادرة الزميل يونس مجاهد الذي سلم دعما شخصيا من ماله الخاص لفائدة صندوق جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة المكتوبة، التي سبق أن نادى بتأسيسها جلالة الملك في إحدى خطبه، وينتظر الصحافيون خروج هذه الجمعية إلى الوجود بإطلاق دعم وزارة الإتصال.
وقال يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربي. في تصريح، أن هذا الدعم الرمزي من طرفه هو وفاء بالوعد الذي أخذه على عاتقه خلال معركته مع وكالة ايفي الإسبانية التي كان يشغل مدير مكتبها في الرباط. وأضاف الزميل مجاهد أن دعمه لهذه الجمعية لن ينحصر في هذا المبلغ، كما كشف في تصريحه عن عدم ترشحه لولاية ثانية لمنصب رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وللإشارة فإن دور الزميل يونس مجاهد كان كبيرا في العديد من القضايا التي عرفها القطاع، وسيترك لا محالة بمغادرته للنقابة فراغا كبيرا، خصوصا وأن مهنة الصحافة في المغرب ما تزال في بداية شق طريقها نحو الحرية..
وقال يونس مجاهد. في كلمة له بالمناسبة بأن الاحتفاء باليوم الوطني للإعلام يأتي هذه السنة في إطار "المكتسبات المهمة التي جاء بها الدستور في مجال الإعلام والصحافة"، معتبرا أنّ "التحدي اليوم هو كيفية تحويل هذه المكتسبات إلى إجراءات ملموسة" كما لم يفته التذكير بما طال بعض الصحفيين مؤخرا من تعنيف من طرف قوات الأمن بالدار البيضاء اثنا أداء مهمتهم..
هموم الصحافة كانت حاضرة كذلك من خلال استعراض ما يعانيه بعض أعضاء النقابة مع إحدى المؤسسات الإعلامية التي عمدت على طردهم من العمل على خلفية انتماءاتهم النقابية..
وقبل افتتاح الحفل كان جمهور الحاضرين على موعد مع تكريم عدد من رجال الإعلام من صحفيين وفنين وتقنيين حيث شمل كل من سمية المغراوي. وسمية الدغوغي. وعتيقة سرموح. وامباركة الزروالي. و محمد بن الطيب. وعبد السلام الشعباوي. ومحمد السباعي. ومحمد المودن. وعبد الله جيد. ورضا اكديرة. ولعيادي لخرازي. وعبد العزيز تايب. ومحمد بن تهامي. ومحمد البوكيلي. وعبد الرحمان فضلي. وعبد الكامل الصبري. وأحمد بكار. وبوشتى بوسرحان. ومحمد بوعبيد.
بعد ذلك كان للجمهور موعد مع حفل فني متميز، راعى المنظمون في اختيار فقراته، التعدد اللغوي في المغرب والمزج بين مختلف الألوان الموسيقية التي تشكل ثراء للثقافة المغربية حيث تناوب على منصة المسرح كل من فؤاد الزبادي. وسعيدة شرف. وشامة الزاز. وحمد الله رويشة. وكذا فرقة "الألوان" وفرقة "جهجوكة". وجوق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برئاسة عز الدين المنتصر.. كما تخللته فقرة فكاهية قدمها الفنان محمد باسو.