تجري حاليا، مصالح الأمن بالدار البيضاء حملة واسعة بل حربا ضروسا ضد مفرقعات عاشوراء لخطورتها، خاصة وأن مجموعة من المصادر تحدثت عن وصول صواريخ مستوردة من الصين، يصل مداها بعد الانفجار إلى 150 متر، مما يعني أنها تشكل خطرا على الأطفال والمار.
وقالت مصادر أمنية إن مصالح الأمن بمختلف أجهزتها تجندت لتجفيف الأسواق من المفرقعات التي تشكل خطرا على الصغار أيام قبل عاشوراء. وعمدت مصالح الأمن أيضا إلى إيقاف العديد من مستوردي ومروجي هذه المواد الخطرة، ونجحت الشرطة القضائية بحي مولاي رشيد أمس، في حجز كمية كبيرة من المواد المذكورة، يجري حاليا التحقيق مع صاحبها عن مصدرها.
وفي مثل هذه الأيام، تنشر المفرقعات الصينية في درب غلف ومنه تأخذ طريقها إلى الدكاكين والمحلات لتباع للأطفال، الذين قد تصيبهم بأذى كبير نتيجة اللعب بها رغم التحذيرات المتكررة.