اهتز حي جليز بمدينة مراكش، فجر يومه السبت 02 مارس، على وقع حادثة انتحار شاب، في الثلاثينيات من عمره، لأسباب تظل مجهولة لحد الساعة. وفي تفاصيل الواقعة الأليمة، تخلص شاب يبلغ من العمر 34 سنة، من حياته بطريقة بشعة على الساعة الخامسة صباحا، بعدما ألقى بنفسه من شرفة غرفته بأحد الفنادق الكائنة بالمنطقة المذكورة، حيث كان يقيم فيها، نظرا لقدومه من مدينة الدارالبيضاء إلى المدينة الحمراء من أجل قضاء غرض معين. وبالرغم من أن الهالك رمى بنفسه من الطابق الأول بالفندق، إلا أنه لقي حتفه نتيجة ارتطام رأسه بالأرض ليفارق الحياة على الفور، وسط صدمة امرأة كانت رفقته بالغرفة، حيث جرى اعتقالها لأخذ أقوالها باعتبارها الشاهدة الوحيدة على الحادث. هذا وفور إخبارها بالحادثة، حلت عناصر الأمن والشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بأبواب مراكش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما جرى فتح تحقيق معمق في النازلة لمعرفة ظروف وقوعها وملابساتها.